العدد 4287 - الإثنين 02 يونيو 2014م الموافق 04 شعبان 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مركز البديع الصحي بلا كهرباء والمرضى يعانون من الزحمة والفوضى

موقف يثير الضحك وفي الوقت ذاته يثير الامتعاض لما بلغنا من مستوى لا يحصل إلا في الدول الفقيرة الإفريقية صراحة، كنت متوجها ناحية مركز البديع الصحي صباح يوم الاحد الموافق 1 يونيو/ حزيران 2014 في تمام الساعة 6.30 صباحا، فجأة انقطع التيار الكهربائي عن المركز الصحي بشكل كامل، وما هي الا ثوان معدودة حتى عاد جزء من التيار الكهربائي الى نصف مساحة المركز الصحي فيما بقية المركز ظلت الكهرباء عنه منقطعة حتى وقت خروجي من المركز في تمام الساعة 9 صباحا، فترى أجهزة الكمبيوتر معطلة ليسود المكان الاكبر من المركز الحر والظلمة والعتمة وتتعطل خدمات المرضى الكثر، ليضطر فيه البقية أن يصطفوا بالعشرات في طابور انتظار طويل أمام قسم الكتاب لأجل الحصول على توقيت مواعيدهم، ليتحول المكان المنغص بقدرة قادر إلى محل تعلوه الفوضى والصراخ وأشبه بمكان انتظار واستلام الخبز من عند الخباز!

مشهد مزرٍ يبعث على الضحك والسخرية والحسرة لما بلغنا فيه إلى مستوى حضيض من الخدمة المقدمة الى المرضى في ذلك اليوم تحديدا... السؤال الذي يطرح على عجالة: ألم يكن هنالك ترتيب مسبق وتحضير معد سلفا من قبل ادارة المركز نفسها لأجل الاعداد والتهيئة والتعامل مع مثل هذه المشكلة سلفا قبل انقطاع التيار الكهربائي، فعلى سبيل المثال أليس من الاجدى أن يمنح المرضى وقتذاك أرقاما متسللة محددة فيها مواعيد دخولهم على الطبيب، وخاصة انه لم تكن أجهزة الحاسوب تعمل عند غرف الأطباء ولا مكبر الصوت نفسه كان يعمل وبات المكان فوضى في فوضى؟!

حبيب حسين


1700 دينار كفيلة بعلاج طفل مصاب بشلل دماغي في التشيك

رسالتي مرفوعة إلى أصحاب القلوب الرحيمة... فأنا أرفع إلى مقامكم الكريم خطابي هذا ملتمساً منكم التكرم بمساعدتي في علاج ابني من المرض الذي يعاني منه (شلل دماغي)، الذي يجعله غير قادر على الحركة والنطق، لمدة 13 سنة.

خلال تلك الفترة قد أجريت له 3 عمليات جراحية في مستشفى الخالدي بالمملكة الأردنية الهاشمية، عمليتان في منطقة الحوض وواحدة خلف الرجلين، إلا أن تماثله للشفاء مازال بوتيرة بطيئة، وأرشدني الطبيب بأهمية توفير علاج أكثر فاعلية، فقمت عبر استقطاع قرض مصرفي بعلاجه في جمهورية التشيك العام 2012 لمدة شهرين متتاليين، وكان الطبيب قد طلب معاودة الرجوع إليه بعد مرور سنة كاملة.

وبعد مضي سنة كاملة تمكنت من الإيفاء بالوعد، وتمكنت من العودة والسفر به في العام 2013، وبعد الفحوصات وجد الطبيب أن الطفل قد تحسنت حالته بنسبة 25 في المئة. وطلب مني مراجعة فحصه بعد مرور سنة تقريباً.

ورغم ما يفرضه عليّ واقع الحال المعيشي وما تفرضه متطلبات العلاج نفسها، أصبحت عاجزاً عن تحقيق ما يطمح إليه كل أب يرى طفله المريض قد تحسن وتماثل للشفاء كي يعيش حياته بصورة شبه طبيعية، لكن تقف كلفة العلاج التي تقدر بنحو 10.000 دولار أي قرابة 3700 دينار حائلاً دون تحقيق الوعد المنتظر والحلم المنشود.

مع العلم أن البنوك حالياً تفرض قيوداً صارمة لمنحي مجدداً قرضاً بسبب وضعي الاجتماعي كمتقاعد، وهنالك شروط تعجزية تفرضها علي ولا تتناسب مع واقع حالي المعيشي، فأنا فوق الوضع التقاعدي الذي أعيشه أعيل أسرة تتكون من زوجتي و 4 بنات، خامسهم هذا الطفل المريض.

ولقد حاولت مراراً مع البنك كي يمنحني القرض غير أنه رفض طلبي بسبب أنني رجل متقاعد، كما تعهدوا لي بأنه بعد مرور سنة سينظرون في جدوى إعطائي قرض.

لذلك كل حاجتي تتلخص أن تنال هذه الأسطر استعطاف ورحمة منكم يا أهل الشيم والرحمة وأهل الجود والخير كي تتكفلوا ببعض هذه الكلفة، فلا أخفي عليكم أنني قد استطعت بفضل من الله أن أجمع 2000 دينار بحريني، فيما المبلغ المتبقي من كلفة العلاج هو 1700 دينار بحريني، لذلك أرجو من الله العلي القدير أن تنال رسالتي اهتمامكم، ولكم كل الأجر والثواب الكبير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الروضة مرخصة والزاوية تم رفضها لتأثيرها على العقارات المجاورة

عطفا على المقال المنشور بصحيفتكم الغراء في العدد رقم (4272)، يوم الاثنين 19 مايو/ ايار 2014، الذي يحمل عنوان: «منامي يملك محلا تجاريا يعاني من السيارات العائقة لأعماله والحل يكمن بشرائه الزاوية المجاورة» بشأن ما ذكره صاحب الشكوى والذي ينقسم إلى قسمين، الأول اعتراضه على الترخيص الصادر من البلدية لروضة أطفال والثاني على عدم موافقة البلدية على شرائه الزاوية الملاصقة لملكه من جهة الشرق.

وعليه نفيدكم بأن الروضة التي ذكرها صاحب الشكوى حصلت على الموافقة طبقا للإجراءات المتبعة في عام 2006، وبموافقة من جميع الجهات والدوائر المختصة.

أما بخصوص طلبه شراء الزاوية فقد تم دراسته من قبل الدوائر الخدمية المختصة، بلجنة الزوايا وتم رفضه من قبلها في شهر يوليو/ تموز2012 بسبب تأثير الزاوية على مداخل العقارات المجاورة، كمل أوصت اللجنة بحجز المساحة لمواقف السيارات العامة بالمنطقة. ويرحب قسم العلاقات العامة والإعلام في بلدية المنامة بأي مقترحات أو ملاحظات يقدمها الجمهور الكريم عبر الخط الساخن 80001855 أو من خلال الموقع الالكتروني www.municipality.gov.bh .

قسم العلاقات العامة والإعلام

بلدية المنامة

العدد 4287 - الإثنين 02 يونيو 2014م الموافق 04 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:07 م

      لا حول ولا قوة إلا بالله

      يا جماعة الي يقدر يساعد والد الطفل المريض ولو بالقليل، لا يقصر ..
      والجمعيات الخيرية بعد لازم يتواصلون ويا صاحب الموضوع ويوقفون على حالته.. إذا الدولة ما هي مهتمة بمواطنينها لازم نهتم احنا في بعضنا البعض.
      ايييه يا عذاري.جيرانش عطاشا..

اقرأ ايضاً