قالت وزارة التربية والتعليم: «إن حلول شهر رمضان المبارك قبل نهاية العام الدراسي بنحو أسبوع ضغطَ على جدولة احتفالات التخرج لطالبات المرحلة الثانوية، بحصرها في ستة أيام فقط، بما لا يتيح الفرصة لعدد كبير من المدارس لتنظيم هذه الاحتفالات بصالة الوزارة»، مشيرة إلى أن إدارة التعليم الثانوي ارتأت وبعد التشاور مع الإدارات المدرسية وضع آلية عادلة ومنصفة تجعل الأولوية لاستخدام الصالة للمدارس الأكثر عدداً من حيث الطالبات المتخرجات.

وأكدت أن «مدرسة جدحفص الثانوية للبنات من المدارس الموجودة ضمن جدولة صالة وزارة التربية والتعليم»، مبيَّنةً «أما بخصوص مدرسة سار الثانوية للبنات، فقد تقرر بالاتفاق مع إدارة المدرسة أن يكون احتفالها داخل صالة المدرسة، لأنها مهيأة لذلك وقادرة على استيعاب أعداد الطالبات الخريجات، فضلاً عن وجود مواقف السيارات الكافية». جاء ذلك رداً على أسئلة «الوسط» بخصوص حفلات التخرج للمدارس الثانوية للبنات، وفيما يلي نضع للقارئ الكريم نص رد الوزارة:

أولاً: أن جميع المدارس هي مدارس مملكة البحرين، وتعامل بنفس المستوى من الرعاية والاهتمام وفقاً للأنظمة المرعية، ولا يوجد بينها أي نوع من أنواع التمييز لأي سبب من الأسباب، ولا يوجد في أنظمة الوزارة ولا في قراراتها وإجراءاتها ما يستدعي مثل هذا التمييز الذي يوحي به السؤال.

ثانياً: بخصوص أماكن إقامة هذه الحفلات؛ فإنها متنوعة، بين صالات المدارس وصالة الوزارة وصالة معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، وذلك بحسب عدد الطلبة وبحسب الإمكانيات المتوافرة في المدارس، مثل مدى جهوزية القاعة بالمدرسة، ووجود العدد الكافي من مواقف السيارات، وكان هذا الأمر وما زال يجري به العمل سنوياً، حيث لا يمكن لصالة وزارة التربية والتعليم أن تستوعب جميع الاحتفالات، وهذا أمر ليس بجديد، ففي كل سنة هنالك مدارس تنظم احتفالاتها في قاعاتها، وهناك مدارس تنظم احتفالاتها في صالة التربية، علماً بأن الصالة لا تكون شاغرة طوال الوقت، لارتباطها بحجوزات سابقة لفعاليات ومعارض مهمة تنفذها الوزارة، ومبرمجة مسبقاً.

ثالثاً: بالنسبة للعام الدراسي الجاري، فإن المستجد هو حلول شهر رمضان المبارك قبل نهاية العام الدراسي بنحو أسبوع على الأقل، مما شكل ضغطاً على جدولة هذه الاحتفالات في ستة أيام فقط، بما لا يتيح الفرصة لعدد كبير من المدارس لتنظيم هذه الاحتفالات بالصالة، وعليه، ارتأت إدارة التعليم الثانوي، وبعد التشاور مع الإدارات المدرسية، وضع آلية عادلة ومنصفة تجعل الأولوية لاستخدام الصالة للمدارس الأكثر عدداً من حيث الطالبات المتخرجات، وهذا ما حدث بالفعل، فمدارس المحرق على سبيل المثال ستكون أغلب احتفالاتها في صالة معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا.

رابعاً: بخصوص ما تضمنه السؤال حول مدرسة جدحفص الثانوية للبنات، فإنها ضمن المدارس الموجودة ضمن جدولة صالة وزارة التربية والتعليم، وليس كما جاء في السؤال، أما بخصوص مدرسة سار الثانوية للبنات، فقد تقرر بالاتفاق مع إدارة المدرسة أن يكون احتفالها داخل صالة المدرسة، لأنها مهيأة لذلك وقادرة على استيعاب أعداد الطالبات الخريجات، فضلاً عن وجود مواقف السيارات الكافية.

خامساً: أما بخصوص ما أثير حول الرسوم التي تطلبها المدارس من الطالبات مقابل خدمات التخرج، مثل زي التخرج، فإنها ضمن الحدود المعقولة المتعارف عليها منذ سنوات، وتتراوح بين 10 و20 ديناراً في الغالب الأعم، وهنالك توجيه للمدارس بأن تكون هذه الرسوم مقننة وفي حدودها الدنيا، وبما لا يثقل كواهل أولياء الأمور.