حمل عضو اللجنة المالية والقانونية في مجلس المحرق البلدي عن الدائرة الخامسة غازي عبدالعزيز المرباطي الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الثقافة مسئولية عدم وضع التدابير الاحترازية للحيلولة دون احتراق الأسواق الشعبية.
وقال المرباطي إن الكارثة التي وقعت ظهر اليوم الإثنين (2 يونيو/ حزيران 2014) في سوق المحرق الشعبي (القيصرية) تتحمل مسئوليته وزارة الثقافة التي كانت العصا في عجلة حماية السوق من المخاطر المحدقة، بالإضافة إلى تعطيلها مشروع تطوير السوق ليتم تأهيله بحيث يكون آمناً على أرواح المواطنين بالإضافة إلى الممتلكات العامة والخاصة.
وأضاف المرباطي أن على متخذي القرار عدم التراخي في التعامل مع سياسة وزارة الثقافة التي برهنت كثير من مشاريعها أن عامل سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة أبعد ما تكون محل اهتمام هذه الوزارة. وقال أن هذا الحريق - بالإضافة إلى انهيار العديد من المباني القديمة في الدائرة الخامسة وكادت أن تودي بالأرواح – هو نتيجة مباشرة لسياسة وزارة الثقافة التي أصبح متخذو القرار فيها على المحك، متسائلا "هل يعقل أن تظل المحرق رهن سياسة وزارة الثقافة التي لا يهمها المواطنون ولا الأملاك العامة والخاصة بقدر ما يهمها أن تحقق السمعة الخارجية والتي تستند على الظاهر، بينما في حقيقة الأمر فإن هناك امتعاضاً شعبياً شديداً في المحرق من هذه السياسات وفي مختلف المواضيع".
وتابع أنه إبّان دخوله المجلس البلدي في نهاية 2010 قد حذر في كثير من المناسبات من هذه الكارثة التي وقعت اليوم وكانت آخرها زيارة منذ عدة شهور برفقة رئيس هيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة والذي رافق العضو في زيارة ميدانية. وخلال تلك الزيارة تبين رئيس الهيئة الوضع الكارثي للجوانب المتعلقة بالسلامة فيما يتعلق خصوصاً بالتوصيلات الكهربائية التي لا تنطبق عليها معايير هيئة الكهرباء والماء من حيث سلامتها، حيث أن هذه الأسلاك تمتد وسط الأقمشة ووسط الأخشاب والمواد القابلة للاشتعال في أي لحظة، علماً بأن هذا الوضع مستمر منذ عشرات السنين والحكومة في غفلة عن ذلك.
وألقى المرباطي باللائمة على وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدفاع المدني التي كان حرياً بها ألا تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الفوضى الحاصلة في سوق المحرق الشعبي، مضيفا "مع العلم أننا تواصلنا في فترة ماضية مع بعض مسئولي الدفاع المدني وقمنا بزيارة برفقتهم إلى هذا السوق، ولكن لم تؤخذ هذه التحذيرات محمل الجد لدى إدارة الدفاع المدني. مع العلم أن حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة من الكوارث هي مسؤولية وزارة الداخلية. ونحب أن نذكر باللجنة الوطنية للكوارث ونتساءل هل هي مجرد اجتماعات بروتوكولية لا تصدر عنها نتائج أم أنها جدية تستهدف حماية البلاد والعباد من الكوارث؟ وهذا الحريق في سوق المحرق هو امتحان برهنت فيه الجهات المسئولة في الدولة عن الفشل الذريع".
وختاماً طالب المرباطي الحكومة تحمل مسؤولياتها ومحاسبة المقصرين ضمن هيكلها الإداري بشأن عدم التأكد من إيجاد معايير الأمن والسلامة في الأسواق الشعبية وما حريق السوق الشعبي في مدينة عيسى المتكرر دليل على تراخي المعنيين في هذا الأمر والذين يكتفون بالتغطية الإعلامية كوسيلة مكشوفة للتغطية على أخطائهم الجسيمة.
كل شي داخلية
ما دورك يا النائب البلدي غازي
ال
المحرق
أين دورك كعضو بلدي المرباطي ماعنده كلام
يرمي الذنب على غيرة
ماعندكم غير الترزز
ماعندكم غير الترزز حزت الحزه اداء فاشل وضعيف يدفع ثمنه المواطن الي عطاكم صوته
مكرر
كل يوم حريق وضحايا مرور و شكاوي و اتهامات. ثم نسيان المأساة. ماذ حصل من تحقيق مسكن العمال في المخارقة؟. اذا حصلتم جوابا فسوف تحصلون جوابا علي كارثة اليوم. النسيان، الإهمال ، ابداء الرأي و اخذ القرارات الخاطئة من قبل المسؤلين و تدخلهم في الامور الفنية و اذا استخدموا خبيرا، يختارون الرخيص الذي يضع موافقته علي أطروحات المسؤول و يكرر: نعم ............ . تمام. صحيح.
اعضاء فاشلين في مجلس بلدي المحرق
الفشل الاول والاخير عليكم يا اعضاء ............ عطيناكم اصواتنه وما شفنه غير سفراتكم وترزز وجوهكم في الميالس .
المجلس البلدي هو الملام الاول
هل مجلسك رفع توصيه بالموضوع انت ياعضو تتحمل كل اللوم دامك مب قد المسؤليه
مع الأسف
مجلس بلدي المحرق كل يوم هوشة جديدة وعنصرية لا تنتهي سواء تجاه المرأة أو أمور ثانية، كله بسبب سيطرة توجهات فكرية معينة على المجلس، ناهيك عن الفساد اللامعقول في وزارة البلديات، فشيء طبيعي انهم يلقون اللوم على الجهات الأخرى مثل الشماعة، فشلتونا الصراحة
السبب الأول هو المجلس البلدي الفاشل!
الأخ يحمّل فشل مجلس بلدي المحرق ووزارة البلديات على وزارة الثقافة "كالعادة" + الداخلية هذي المرة، للتغطية على فشلهم المُخجل المستمر!! وكما هو واضح أنه يدخّل المواضيع في بعض و"يصفّي حساباته" مع الثقافة، والدليل قوله (هناك امتعاض شعبي في المحرق من سياسات الوزارة في مختلف المواضيع). الأحرى بدل إلقاء اللوم على الغير، أن تعمل انت ومجلسك على التنسيق مع مختلف الجهات لتفادي مثل هذه الوقائع!
فساد اداري
كل مسئول في وزارات الدولة الخدمية يقع على عاتقه مسئولية حماية الأرواح والممتلكات ، فأين هم امام مساءلة رب العالمين يوم القيامة اشتروا دنياهم وباعوا اخرتهم لك الله يا شعب البحرين الصامد المكافح