أوصت أطروحة علمية في جامعة البحرين بعقد دورات تدريبية على كفايات التقويم ومواكبة أحدث التطورات في مجال طرائق التدريس.
وهدفت الأطروحة - التي قدمها الطالب في ماجستير القياس والتقويم بكلية الآداب في جامعة البحرين عبدالله العنزي استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير - إلى التعرف إلى درجة امتلاك معلمي الصفوف الأولية في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، لكفايات التقويم المستمر، وتحديد مدى ممارستهم لتلك الكفايات في غرفة الصف، وذلك في ضوء بعض المتغيرات.
وأوضح العنزي أن موضوع البحث يعد من الموضوعات المهمة حيث إنه يكشف مفصل مهم في العملية التعليمية. وذكر أن دراسة أولية استطلاعية أجراها أظهرت أن نحو 80% يعزون ضعف كفايات التقويم إلى الجهل بهذه الأدوات.
وناقشت الطالب في أطروحته لجنة مكونة، من: أستاذ القياس والتقويم في جامعة البحرين نعمان الموسوي، وعضو هيئة التدريس في الجامعة نائب رئيس مركز النشر العلمي خليل الخليلي ممتحناً داخلياً، وأستاذ القياس ومنهجية البحث في جامعة الخليج العربي عبدالله الصمادي.
وتكوّنت عينة الدراسة – بحسب العنزي - من 158 معلماً ومعلمة من معلمي الصفوف الأولية بمدارس التعليم العام الابتدائية بمدينة الدمام ممن هم قيد الخدمة، وذلك خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2012/2013. وقام الباحث بتصميم استبانة لتحديد درجة امتلاك المعلمين للكفايات، ودرجة ممارستهم لها، حيث اشتملت الأداة على بُعدين رئيسين مستقلين تمثلهما 26 عبارة، وهذان البُعدان هما: الجانب المعرفي بكفايات التقويم المستمر، والجانب العملي لممارسة هذه الكفايات.
وكشفت نتائج البحث أن درجة امتلاك معلمي الصفوف الأولية بمدينة الدمّام لكفايات التقويم المستمر مرتفعة، وأن درجة ممارستهم لكفايات التقويم المستمر مرتفعة أيضاً. وأظهرت فروقاً ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة الخاصة بمدى امتلاك كفايات التقويم تبعا لمتغيِّر الجنس، لصالح الإناث، لكنها لم تبرز فروقاً ذات دلالة إحصائية بين تلك المتوسطات تبعاً لمتغير الخبرة.
أما بالنسبة لدرجة ممارسة معلمي الصفوف الأولية لكفايات التقويم المستمر، فقد أبرزت النتائج فروقاً دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقاً لمتغير الجنس، لصالح الإناث، ووفقا لمتغير الخبرة، لصالح المعلمين أصحاب سنوات الخبرة من سنة واحدة إلى خمس سنوات.
وأوصى الباحث بالاستفادة من الأداة المطوّرة في الدراسة في تحديد مواطن القوة، وجوانب الضعف، في أداء معلم المرحلة الابتدائية في غرفة الصف، وذلك في ضوء التطورات والتجديدات الحديثة في مجال التقويم التربوي.
بالتوفيق لك وإلى الأمام ... لكن مَن يحتاج التدريب هي وزارة التربية برمتها أولاً !!!
بخصوص عقد دورات تدريبية للمعلمين فهي ليست جديدة والتربية ووزيرها مو مقصرين فينا وكل صغيرة وكبيرة تدريبات لكنها فارغة من محتواها وذلك للكسب الإعلامي ، وإن كانت للتدريب الحقيقي فهي أعلى من مستوى مسؤولي الوزارة وليس المعلمين ! الأولى أن يتم إدخال الوزير ومن تحته دورات تدريبية مكثفة ولمدة سنوات طويلة لتعريفهم مبادئ التعليم وأصوله وكيفية إدارة سفينة أكبر من مستواهم وأقوى من تيارهم ! فهم أغرقوا السفينة بقرارا فوقية ولا تنم أن خبرة في التعليم أو كيفية إدارته ، كفاكم لعبًا