شح الموارد المالية أهم عقبة ومشكلة تواجهها الرياضة البحرينية والأندية وهي المشكلة التي تعيق تنفيذ برامج تطويرية تجعل من رياضتنا تراوح مكانها بل ربما تؤثر على تقدمها وتجعلها تتراجع، وفي هذه الزاوية من الأسبوع الماضي تناولت وطرحت فكرة مضمونها غياب الجانب التسويقي والاستثمار والرعاية عن منظومة الرياضة وقلة المردود المالي الذي تحصل عليه الأندية والاتحادات الرياضية عموما واتحاد الكرة خصوصا.
وخلال هذه المساحة اليوم استعرض فيها بعض الجوانب المهمة عند تجارب الأشقاء في السعودية والإمارات وقطر لنصل إلى نتيجة مفادها مدى الفارق الشاسع والكبير الذي تعيشه لعبة كرة القدم البحرينية مع أشقائها، وعلى سبيل المثال فإن رابطة الدوري السعودي للمحترفين خلال المواسم الأخيرة قامت بتوقيع عقود رعاية مع شركة وطنية هي عبداللطيف جميل لـ6 أعوام بدأت منذ الموسم الماضي مقابل 120 مليون ريال سعودي للعام الواحد، بالإضافة إلى وجود مردود وعائد مالي آخر يتمثل في حقوق رعاية النقل التلفزيوني الذي يوفر مبلغا يصل في مجموعه إلى 150 مليونا.
ونتيجة هذه العقود تقوم الرابطة السعودية بصرف ما يعادل أكثر من 75 في المئة من مجموع المبالغ إلى الأندية على شكل إعانات ومكافآت شهرية، وتصل مكافأة بطل الدوري إلى ما يقارب من 15 مليون ريال سعودي، في حين يحصل صاحب المركز الأخير والهابط على ما يقارب من 5 ملايين ريال!، ولا تتوقف الإعانات والدعم المالي عند هذا الحد لدى الأندية السعودية، إذ ان الأندية تملك موارد أخرى تتمثل في الدعم الحكومي وعوائد تذاكر دخول المباريات ومبالغ الرعاة والتسويق والاستثمار وغيرها من الجوانب ذات العلاقة.
أما تجربة الأندية والكرة الإماراتية فإنها لا تختلف كثيرا عن التجربة السعودية، وقبل 7 سنوات عندما بدأت تجربة الاحتراف وانطلقت فإن مجموع ما تحصل عليه الأندية الإماراتية من مبالغ دعم ورعاية يفوق ميزانية الرياضة لدينا، وتصل المبالغ المرصودة ما بين 50 و60 مليون درهم لكل ناد إن لم يكن أكثر حاليا، وفي التجربة القطرية فإن بطل الدوري القطري يحصل على مكافأة تصل في مجموعها إلى 7 ملايين دولار بحسب تأكيدات من رئيس الاتحاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قبل أكثر من موسم.
ومن أهم الموارد المالية الغائبة عن أنديتنا في الكرة البحرينية هي حقوق الرعاية، بالإضافة إلى حقوق النقل التلفزيوني، وحقوق تذاكر دخول المباريات والإعلانات في الملاعب وغيرها، والمفارقة أن المردود المالي الذي تحصل عليه أنديتنا من اتحاد الكرة طوال الموسم لا يتعدى راتبا واحدا لمحترف أو محترفين إن لم يكن هناك مبالغ مطالب بسدادها في نهاية الموسم نتيجة العقوبات المفروضة عليه من لجنة الانضباط.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4286 - الأحد 01 يونيو 2014م الموافق 03 شعبان 1435هـ
سلام
كلام جميل لاكن الواقع في البحرين غير!!!
في البحرين اذا أعضاء إدارة النادي لايملكون مناصب قيادية في البلد لايمكن ان يحصلو على اي دعم او رعاية من الشركات والمؤسسات وشكرآ
كلام من تجربة نادي بطل في لعبة جماعية
احنا افضل
فرق كبير بين رياضة الدول الخليجية ورياضتنا وما يصير نقارن بينها ومع ذلك البحرين نجحت في تثبيت نفسها وتفوق على أصحاب الملايين
ملايين
ناس تلعب بالملايين وناس تلعب بملاليم