اليوم الوطني للناجين من مرض السرطان هو احتفالية سنوية لكل من الناجين من مرض السرطان، وهي تعتبر إلهاماً لمن تم تشخيصه حديثاً بمرض السرطان، كما أنها تجمعٌ داعمٌ معنوياً للعوائل التي أصيب أحد أفرادها بالسرطان. وتهدف هذه الاحتفالية إلى نشر الوعي بمرض السرطان من أجل محاربته وهزيمته بدافع نشر ثقافة الحياة بعد تشخيص مرض السرطان.
يوم الأحد (الأول من شهر يونيو هذا العام) يمثل المناسبة رقم 27 (يوم السبت الأول من شهر يونيو والتي تمثل الثانية في البحرين) مخصصٌ لهذه الاحتفالية التي يعبّر فيها الناجون من السرطان عن معنى الحياة بعد تشخيص مرض السرطان. وكانت البداية في العام 2013 وبجهود فردية لكاتب المقال حيث لاقت الفعالية تجاوباً لا بأس به، وهذا أدى إلى تفاعل إيجابي في هذا العام (2014) حيث تشكل فريق جله من الناجين من السرطان للتنسيق لفعالية المشي والتي ستقام مساء السبت السابع من يونيو في ملعب مدرسة سنت كريستوفر في منطقة سار.
تشكل الفريق بهدف رئيسي ووحيد، وهو التنظيم لهذه الفعالية، ولكن جاءت الدروس والعبر الرائعة من خلال العمل الجماعي للفريق بأعلى وأبهى صورة في رفع معنويات وروح المقاومة والشجاعة المتبادلة فيما بين الناجين والمتطوعين في الفريق، حيث انعكس إيجاباً على الروح المعنوية لدى من تم تشخيصهم حديثاً بمرض السرطان أياً كان نوعه.
الناجي من مرض السرطان هو أي شخص يعيش حياته بعد أن يتم تشخيصه بمرض السرطان منذ لحظة التشخيص مروراً بفترة العلاج حتى الانتهاء منه طوال فترة حياته. حتماً ستتغير حياة الإنسان بالمقارنة فيما بين الحياة قبل التشخيص والحياة بعدها، ولهذا نحتفل سنوياً بهذا اليوم من أجل أن نؤكد على أن الحياة بعد مرض السرطان جميلة، وتستحق أن نعيشها ونحياها بطولها وعرضها، وقد تكون أجمل من الحياة قبل مرض السرطان.
تحياتنا كفريق الناجين من السرطان للجميع، للناجين ولمن تم تشخيصه حديثاً، ولمن تطوّع معنا ولمن سيشاركنا الفعالية، وللقائمين على صحيفة «الوسط» على رأسهم رئيس التحرير منصور الجمري، على دعمهم للفعالية ولا سيما الصحافية فاطمة عبدالله على نشر تجارب الناجين من السرطان... ولكل من ساهم في دعم ونجاح هذه الفعالية بلا استثناء.
إقرأ أيضا لـ "نبيل حسن تمام"العدد 4286 - الأحد 01 يونيو 2014م الموافق 03 شعبان 1435هـ
يامشافي يامعافي
الهي شاف كل مريض بحق محمد واله الاطهار
#لنهزم _مرض_السرطان
الشكر موصول لكم ايضا دكتور نبيل وان شاء الله نوفق معكم في نشر ثقافة الوعي السليم لمختلف الامراض والتعايش معها بتحدي ومعنويات مرتفعة ..والاهم هو الدعم المعنوي من المحيطيين الذي يساهم بقوة في تخفيف المعاناة وبث الروح الايجابية .
شكرا لفريق العمل المتطوع من المتطوعين والناجين ..
شكرا لكم
تحياتي
لنهزم مرض السرطان