أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن أهالي المناطق التي تشهد إرهاباً مستمراً هم أولى من غيرهم برفض الإرهاب صراحة وخاصة أنه بدأ يخطف أبناءهم دون أي ذنب لهم سوى أنهم أنصتوا لخطابات التحريض والكراهية، لافتاً سموه إلى أن الحكومة على رغم التحديات التي يفرضها الإرهاب في هذه المناطق بالنسبة لعمليات التنمية إلا أنها لاتزال تمضي في برامجها التنموية في جميع القرى ويجب أن يتعاون الجميع ويتحدوا لنبذ العنف دون مواراة، مشيراً إلى أن الهجمة الموجهة ضد البحرين لم تخبوا بل مازالت ولكن بصنوف وأشكال متعددة ويجب الوعي لأولئك الموجهين ممن لا يريدون الخير للوطن.
جاء ذلك خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد) رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، وعدداً من أعضاء مجلس النواب والمسئولين بالمملكة.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن التشريعات والقوانين ما وجدت إلا لتحقيق مكتسبات جديدة للقطاع الذي تستهدفه لذا نحرص أن تكون جميع التشريعات قابلة للتطبيق ومحققة للأهداف المرجوة منها، وفي هذا الصدد أعرب سموه عن تقديره البالغ لما يضطلع به مجلس النواب من دور مهم ومحوري في الجوانب التشريعية والرقابية، مشدداً على أن التعاون الحكومي النيابي الذي ظل منذ انطلاق الحياة البرلمانية عماداً للديمقراطية البحرينية سيظل كذلك بل وسنعمل في الحكومة على الارتقاء به وتنميته.
واستعرض مع الحضور التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكد سموه ضرورة الإسراع بخطوات الاتحاد الخليجي الذي سيشكل حائط صد يحمي دول وشعوب مجلس التعاون من الأخطار المحدقة بهم.
العدد 4286 - الأحد 01 يونيو 2014م الموافق 03 شعبان 1435هـ
فاعل خير
لايوجد ارهاب في مناطقنا .. بل هناك مواطنون بحرينيون يطالبون بحقوقهم المشروعة وهناك قوات اجنبية لاتتكلم العربية تتصدى لهم بمختلف الاسلحة المحرمة دولياً ويعتدون على الاهالي والبيوت بصورة غير انسانية ..