اعلن مسئول ايراني اليوم الأحد (1 يونيو / حزيران 2014) ان وفودا من تسعة بلدان حليفة لدمشق ستشرف الثلاثاء على مجريات الانتخابات الرئاسية في سوريا والتي تعتبرها المعارضة "مهزلة ديموقراطية".
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والامن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي كما نقلت عنه وكالة اسنا الطالبية ان ممثلين لاوغندا وزيمبابوي وبوليفيا والفيليبين وفنزويلا وطاجيكستان سيرافقون الاثنين وفدا من النواب الايرانيين.
واضاف ان نوابا روسا ولبنانيين وصلوا الى سوريا، وذلك اثر مؤتمر في طهران جمع وفق السلطات ممثلين لثلاثين بلدا تدعم نظام الرئيس بشار الاسد.
وتنتهي الاحد مهلة الحملات للانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران/يونيو، والتي لا يواجه فيها الرئيس الاسد اي منافسة فعلية، وتنظر اليها المعارضة والدول الغربية على انها "مهزلة".
وستنظم هذه الانتخابات التي تأتي في خضم النزاع الدامي في البلاد منذ اكثر من ثلاثة اعوام، في المناطق التي يسيطر عليها النظام والتي تتمتع بهدوء نسبي مقارنة مع مناطق سيطرة المعارضة التي تتعرض لقصف متواصل من القوات النظامية وتشهد معارك يومية.
وكانت دمشق اقامت الاربعاء 28 ايار/مايو، انتخابات في 43 سفارة لها في العالم، "وتجاوزت نسبة التصويت 95 بالمئة من الذين سجلوا أنفسهم"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) السبت عن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد.