أكد الرئيس الفخري لدار البحرين لرعاية الوالدين سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة أن تحقيق الرفاه الاجتماعي لكبار السن الذين لا عائل لهم أو الذين لا تسمح ظروف أسرهم برعايتهم هو واجب إنساني وأخلاقي وقبلهما فهو أصل في ديننا الإسلامي الحنيف يحتم على المجتمع التكافل من أجل هذا الهدف النبيل، كما أشار سموه إلى أن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة دائما ما يؤكد على أهمية دعم ومساندة هذه الأعمال الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح اليوم الأحد (1 يونيو/ حزيران 2014) لرئيس وأعضاء مجلس أمناء دار البحرين لرعاية الوالدين.
وفي بداية اللقاء رحب سموه برئيس وأعضاء الدار منوهاً بالجهود التي يبذلونها في سبيل تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والصحية لدمج كبار السن من منتسبي الدار بالمجتمع وتوظيف خبراتهم المتراكمة من خلال بناء شراكات فاعلة مع مختلف فئات المجتمع، كما أطلع سموه على مختلف الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الدار من خلال الشرح الذي قدمه رئيس مجلس الأمناء أحمد البنا.
إذ أكد سموه دعمه لمثل هذه الفعاليات التي تنطلق من أهداف وأبعاد دينية وإنسانية واجتماعية، مشددا على ضرورة نشر قيم البر والوفاء لكبار السن في المجتمع لأنه النواة التي ينطلق منها البر إلى الفضاء المتسع ليصل إلى بر الوطن، ونوه سموه بجهود رئيس وأعضاء دار البحرين لرعاية الوالدين ودورهم الإنساني المشهود في المجتمع، متمنيا سموه لهم التوفيق والنجاح.
وقد أعرب رئيس وأعضاء دار البحرين لرعاية الوالدين عن الشكر والتقدير لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة على ما يخص به سموه الدار من اهتمام ورعاية ساهم في إنجاح أنشطتها.
صغار السن
وحتى صغار السن يا الحبيب ، علشان يطول عمرهم