أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن أهالي المناطق التي تشهد إرهاباً مستمراً هم أولى من غيرهم برفض الإرهاب صراحة خاصة وأنه بدأ يخطف أبنائهم دون أي ذنب لهم سوى أنهم أنصتوا لخطابات التحريض والكراهية، لافتا سموه إلى أن الحكومة بالرغم من التحديات التي يفرضها الإرهاب في هذه المناطق بالنسبة لعمليات التنمية إلا أنها لا تزال تمضي في برامجها التنموية في كافة القرى، ويجب أن يتعاون الجميع ويتحدوا لنبذ العنف دون مواراة، لافتا سموه إلى أن الهجمة الموجهة ضد البحرين لم تخبوا بل لازالت ولكن بصنوف وأشكال متعددة ويجب الوعي لأولئك الموجهين ممن لا يريدون الخير للوطن.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (1 يونيو/ حزيران 2014) لرئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني وعدد من أعضاء مجلس النواب والمسؤولين بالمملكة.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن التشريعات والقوانين ما وجدت إلا لتحقيق مكتسبات جديدة للقطاع الذي تستهدفه لذا نحرص أن تكون كافة التشريعات قابلة للتطبيق ومحققة للأهداف المرجوة منها، وفي هذا الصدد فقد أعرب سموه عن تقديره البالغ لما يضطلع به مجلس النواب من دور هام ومحوري في الجوانب التشريعية والرقابية، مشددا سموه على أن التعاون الحكومي النيابي الذي ظل منذ انطلاق الحياة البرلمانية عماداً للديمقراطية البحرينية سيظل كذلك بل وسنعمل في الحكومة على الارتقاء به وتنميته.
واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، إذ أكد سموه على ضرورة الإسراع بخطوات الاتحاد الخليجي الذي سيشكل حائط صد يحمي دول وشعوب مجلس التعاون من الأخطار المحدقة بهم.