أكد مدير فريق الرفاع الأول لكرة القدم عبدالله سيف أن تتويج فريقه ببطولة الدوري كان أحد الأهداف التي وضعتها إدارة النادي للفريق الكروي في الموسم الحالي ليكون ثاني ألقاب الموسم بعد كأس الاتحاد، على رغم عدم التوفيق في بطولتي كأس الملك وكأس الاتحاد الآسيوي. وقال سيف: «بطولة الدوري جاءت ثمرة عمل كبير وطويل بذل طيلة الموسم وخصوصاً أن مشوار الدوري كان طويلاً ومرهقاً للجميع وشعرنا بأنه هم وانزاح، وتهيأت إليه أفضل ظروف الاهتمام والدعم من قبل إدارة النادي برئاسة الداعم الأكبر الشيخ عبدالله بن خالد بجانب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الذي حرص على متابعة وحضور مباريات الفريق وفق ظروفه، بجانب جهود أعضاء مجلس الإدارة ووقفتهم مع الفريق سواء في التدريبات أو المباريات بالإضافة إلى جهود الجهازين الإداري والفني وعطاء اللاعبين طيلة الموسم الذي كان طويلاً وشاقاً في العمل والضغوطات حتى جاءت النهاية موفقة بالبطولة».
وعن مباراة المالكية قال سيف: «بصراحة شعرنا أننا أمام مباراة نهائية بين فريقين يسعيان إلى الفوز وليس مجرد مباراة مهمة من جانب واحد فالمالكية قدم أقوى مبارياته في الموسم، وعلى رغم التقلبات التي شهدتها المباراة والحرج وخصوصاً بعدما حسم المنامة مباراته أمام الشباب مبكراً، إلاّ أننا شعرنا بحلاوة الفوز والتتويج بأفضل مما لو كنا حسمنا المباراة مبكراً في شوطها الأول، ما جعل فرحتنا مضاعفة بإثارة الفوز والتتويج».
وتطرق سيف إلى مشوار السماوي في الدوري فقال إن الشيء الايجابي أن الرفاع تمسك بالصدارة منذ البداية فحتى عندما تعرض الفريق إلى بعض العثرات مثل الخسارة أمام المنامة ومن ثم التعادل مع الحد والخسارة أمام المحرق كان الفريق محتفظا بصدارته وذلك ما منحنا الأفضلية في الجولة الأخيرة وحسم البطولة بفارق نقطة بفضل البداية الجيدة للفريق في الدوري.
وأضاف «عانى الفريق من مشكلة هجومية وتهديفية في بداية الموسم وتحديداً في القسم الأول لكن بعد ذلك تحسن الأداء الهجومي بعد العودة القوية للمهاجم سعد العامر وتحسن الفعالية الهجومية لبقية اللاعبين مع التعاقدات الهجومية للفريق في القسم الثاني، كما لا ننسى أن الفرق كانت تلعب بصورة قوية عندما تلاقي الرفاع لأنه فريق بطل وتدافع بصلابة وذلك ما شكل لنا صعوبة في عدة مباريات».
وعن تجربته الإدارية بالفوز بأول بطولة مع الرفاع كمدير للفريق قال سيف إنه سبق له تحقيق بطولة كأس الملك عندما كان إدارياً مع الكابتن خميس عيد، وهو يشعر أن العمل كان بروح الفريق الواحد مع بقية أفراد الجهاز الإداري مثل حمد البوعينين الذي استفاد من خبرته الإدارية، وخالد عباس، بالنسبة لاستمراريته في منصب إدارة الفريق فذلك يرجع إلى قرار مجلس إدارة النادي وهو يضع نفسه في خدمة ناديه الرفاع.
العدد 4285 - السبت 31 مايو 2014م الموافق 02 شعبان 1435هـ