يعتبر الحارس حمد الدوسري أحد العناصر الأساسية التي ساهمت في فوز فريق الرفاع ببطولة الدوري من خلال تألقه اللافت في الكثير من مباريات الفريق خلال الموسم الحالي وأستحق أن يكون أفضل حارس في الدوري.
وتحدث الدوسري عن مشاعره بالتتويج بالبطولة قائلاً: «هذه المرة الثانية التي أشارك فيها بفوز الرفاع ببطولة الدوري بعد الموسم قبل الماضي لكنني أرى أن بطولة الموسم الحالي أصعب من المرة السابقة التي كنا حسمنا فيها اللقب قبل النهاية بجولتين وكان الفريق حينها يضم مجموعة من النجوم أصحاب الخبرة أمثال طلال يوسف وسلمان عيسى وعبدالله المرزوقي، لكن بطولة هذا الموسم كانت أكثر صعوبة لأن المنافسة ظلت مستمرة حتى المباراة الأخيرة، وأعتقد أن فريق الرفاع استحق اللقب بعدما كان متصدراً للترتيب في أغلب جولات الدوري وظل متمسكاً بالصدارة على رغم كثرة التعادلات وأنه كان من الظلم إضاعة التتويج بعد المشوار الطويل والعمل طيلة الموسم».
وأضاف «لم تكن المباراة الأخيرة أمام المالكية سهلة لأننا لعبنا تحت الضغط بحثاً عن الفوز فقط فيما قدم المالكية واحدة من أفضل مبارياته وتميز بالحماس وكان نداً عنيداً، وتأثر مستوى فريقنا بالشد والتوتر والتسرع الذي أدى إلى عدم تقديم الفريق مستواه الطبيعي وحصول أخطاء فنية وخصوصا في الشوط الأول وأن هدفنا الأول كان متأخراً في نهاية الشوط، وعلى رغم أن الفريق أخذ وضعه في الشوط الثاني إلاّ أن هدف المالكية باغتنا، لكنني أرى أن هذا الهدف شكل دافعاً قوياً لنا وجعلنا نستشعر أكثر أهمية المباراة والاندفاع نحو الفوز وجعل فريقنا يلعب فوق طاقته لذا وضح ذلك على روح وأداء اللاعبين بعد ذلك من خلال عودتنا القوية فسجلنا هدفين، كما لا ننسى وجود قائد الفريق حسين سلمان ودوره البارز في الفريق فنياً ونفسياً وكان لوجوده دور مؤثر في المباراة لكون أغلب لاعبي الفريق من العناصر الشابة وكان حسين سلمان يشكل قائداً بتحركاته وتعليماته للاعبين في اللحظات الحرجة من المباراة».
وأرجع حمد الدوسري تألقه مع الرفاع في الموسم الحالي إلى عدة عوامل وليس تألق فردي من خلال قوة خط دفاع الفريق طيلة الموسم وتشجيع زملائي وثقة مدرب الفريق بي والاجتهاد والالتزام في التدريبات ودور مدرب الحراس الكابتن علي حسن وزميلي سيدشبر علوي.
العدد 4285 - السبت 31 مايو 2014م الموافق 02 شعبان 1435هـ