عاد من غزة في العام 2009، عندما كان في رحلة لتقديم العلاج لأهالي غزة أيام القصف، بعد عام على هذه الرحلة اكتشف إصابته بسرطان الغدد اللمفاوية، كيف حدث ولماذا؟، كانت أسئلة تراود استشاري الأنف والأذن والحنجرة نبيل تمام، في ذلك الوقت، إلا أنه اليوم استطاع التغلب على المرض.
تمام يعود بذاكرته إلى أيام القصف على غزة بعد أن بقي هناك يسمع فيها أصوات القصف المخيفة لعشرة أيام، تعرض فيها للكثير من الأمور بعد هذه الرحلة، فكان مرض السرطان هو أول ما أصيب به بعد عودته، إذ قال: «بعد مرور عام كامل اكتشفت وجود ورم في منطقة البطن، لم أكن أشعر بأعراض أخرى، ولكوني طبيباً شعرت بأن هناك ما يخفيه القدر». وأضاف «أجريت الفحوصات التي أثبتت معاناتي من سرطان الغدد اللمفاوية، دخلت في مرحلة الإنكار التي يدخل فيها أي مريض، وبقيت فيها لمدة ثلاثة أيام، فكان الخبر كالصاعقة، إذ إن ثلاث ليالٍ مرت سوداء عليّ، وكنت أعلم أن هذه المرحلة هي مرحلة الإنكار وهي مرحلة مؤذية لابد الخروج منها في أسرع وقت ممكن، إذ إن بعض المرضى يبقون فيها لفترة طويلة».
وتابع «في اليوم الثالث أخذت قراراً بتقبل المرض ومقاومته على أن أدخل في حرب وتحدٍ معه من أجل هزيمته، بدأت بعد ذلك في وضع خطة العلاج استشرت أطباء من داخل البحرين وخارجها، سافرت للخارج لمناقشة هذه الخطة، وعدت إلى مملكة البحرين لأخذ العلاج اللازم الذي استغرق وقتاً طويلاً».
وقال: «أخذت العلاج الكيماوي لمدة سنتين وكان مزعجاً في ظل المضاعفات التي يسببها المرض، من نقص في المناعة، وتساقط الشعر وغيرها من مضاعفات يعاني منها أي مريض، إلا أن الشكر كان إلى الممرضات في قسم الأورام اللاتي كن على مهنية عالية وكن قادرات على دفع المريض إلى الأمام».
وذكر تمام أنه حتى خلال الأحداث التي شهدتها البحرين كان يتلقى العلاج الكيماوي وكان يقدم العلاج للمرضى مرتدياً قناعاً بسبب ضعف المناعة، مشيراً إلى أنه استطاع إكمال وظيفته وحياته، فالمرض لم يضيع فرصه في الحياة.
وأكد تمام أنه مقتنع بأن كل ما يحدث يكون لسبب في صالح الإنسان، مشيراً إلى أنه في العام 2010 أصيب بالمرض، وفي العام 2011 اعتقل على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين، مشيراً إلى أن المرض كان نعمة عليه إذ إنه تم اعتقاله لمدة ثلاثة أيام والإفراج عنه لكونه مريضاً وكان يتلقى العلاج في ذلك الوقت.
وأشار تمام إلى أنه مازال مستمراً في خطة العلاج، إضافة إلى أنه مستمر في إجراء الفحوصات الدورية.
ولفت إلى أن مريض السرطان عليه معرفة أن الابتلاء ما هو إلا اختبار لإيمان الشخص، مؤكداً أن مرض السرطان ليس نهاية الحياة كما يعتقد البعض، إذ إنه قد يكون البداية لتغير الحياة نحو الأفضل.
العدد 4285 - السبت 31 مايو 2014م الموافق 02 شعبان 1435هـ
نحبك دكتور .. ولدي يسلم عليك الا قال لك ان خشمه ينزف بسبب مسيل الدموع
الحمد لله
بارك الله بك من دكتور واستشاري نحبه اينما وجد
هاذ راح غزة
تعرفون شنو يا طائفيين هو راح يعالج ناس ليسوا من مذهبه بس هو راح يعالج ناس بغض النظر عن المذهب اذن هو ليس طائفي ولن يكون طائفيا في يوم من الايام يامن اتهمتوه ووصفتوه بالخائن هو ليس خائنا هو ابن هذا البلد وانتم ..................... يا ..............
سلامات يادكتور
يعطيك الصحه والعافيه دكتور،شكرا للوسط ماكنت اعرف قصة مرض الدكتور،وشكرا علي عرض الكثير من معاناة المرضي مع المرض
#لنهزم _مرض_السرطان
الحمد لله على كل حال ...ربي يبارك في عمرك دكتورنا العزيز ..وان شاءالله دوم هذي الابتسامة على محياكم هي نبراس لكل من يحتاج الى دعم معنوي ...
صباح. الخير
الله بطول بعمرك يا دكتورنا.......تجارب الصعبة الناجحة ....موفق