أكد وزير الأشغال عصام خلف انه تم تحويل جميع تدفقات الصرف الصحي في جزيرة المحرق إلى محطة المحرق للصرف الصحي، ليتم بذلك إلغاء الحاجة لنقل مياه الصرف الصحي من المحرق إلى المنامة ومن ثم إلى محطة توبلي، مشيراً إلى أنه تم الى الآن توصيل 17 محطة على أن يتم الانتهاء من توصيل المحطات المتبقية بمحطة المحرق خلال الأشهر المقبلة.
وأكد خلف العائد الإيجابي من جراء تحويل التدفقات والمتمثل في إزالة الضغط الواقع على محطات وشبكات النقل الحالية، وتخفيف العبء بشكل كبير على محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، وتوقف مشاكل الفيضانات في مناطق الحد والقرى الشمالية في المحرق، وكذلك تحسين الوضع البيئي في جزيرة المحرق بشكل عام، مشيراً إلى أن نسبة التدفقات الواردة من المحرق بلغت 74 ألف متر مكعب في اليوم.
وأضاف أن «المشروع تم تنفيذه ليخدم منطقة المحرق بشكل خاص، إلا أن التأثير الإيجابي للمحطة سيمتد ليشمل خدمات الصرف الصحي في جميع مناطق البحرين»، مبيناً أن الوزارة ستقوم بإنشاء مشاريع استكمالية كعمل خطوط نقل تمتد شمال شرق المحطة لخدمة المناطق الجديدة التي تم تطويرها والمتمثلة في المشاريع الإسكانية من جهة ومشاريع القطاع الخاص من جهة أخرى.
وأوضح أن المشروع تضمن إنشاء محطة للمعالجة بطاقة استيعابية تصل الى 100 ألف متر مكعب في اليوم وقابلة للزيادة إلى 160 ألف متر مكعب، وإنشاء خط ناقل بطول 16 كيلومترا وعمق 15 مترا ينفذ بتقنية الأنفاق ويمتد من منطقة البسيتين إلى موقع المحطة بالقرب من ميناء خليفة بن سلمان، بالإضافة إلى عمل توصيلات بالشبكة الحالية، كما يتكون المشروع من محطة الرفع شرق الحد على شارع الحوض الجاف، ومداخل وغرف تفتيش للخط الناقل لمياه الصرف ومجموعها 48 غرفة على امتداد الخط، ومخرج لتصريف المياه المعالجة إلى البحر بطول 1.5 كيلومتر قابل للتمديد إلى 4 كيلومترات في حالة الضرورة.
واشار إلى أنه تم إلغاء معظم مواقع المحطات في المحرق وسيتم إزالة المتبقية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف أن «المشروع يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية المدرجة ضمن خطط الوزارة في لا مركزية محطات المعالجة»، مشيراً إلى أن الوزارة مقبلة على مشاريع استراتيجية أخرى كتوسعة محطة توبلي ومحطات المعالجة في المنطقة الشمالية وخطوط النقل الرئيسية بتقنية الأنفاق وغيرها من المشاريع.
وذكر أن المشروع سيواكب التطور والتوسع العمراني المتصاعد في مملكة البحرين ويفتح المجال لتوصيل جميع المباني والمنشآت في مختلف مناطق المحرق بما فيها المناطق المطورة حديثا، ما يغطي احتياجات جزيرة المحرق كاملة لمدة 25 سنة، مشيراً إلى أنه تتم معالجة مياه الصرف الصحي بواسطة نظام المعالجة المعتمد في محطة المحرق بطريقة المفاعلات التدفقية المتسلسلة SBR حيث ان المحطة مصممة بطريقة مغلقة تضمن عدم انبعاث الروائح والغازات تلقائياً، وهي مجهزة بنظام تلقائي لمرور تدفقات مياه الصرف الصحي لتجنّب الفيضانات في الحالات الطارئة، بالإضافة إلى كونها مزودة بأجهزة تحكم متطورة لإزالة الغازات والروائح، وتميزها أيضا بتصميم معماري فريد.
العدد 4285 - السبت 31 مايو 2014م الموافق 02 شعبان 1435هـ
مصالح لبعض مسئولي الصرف الصحي مرتبطه مع المؤسسات
هناك مصالح مشتركة بين بعض المسئولين و بعض المؤسسات التي يتم إرسأ وتحويل المناقصات لها ... وجميع ما يوصل للوزير وغيره من المسئولين حبر على ورق فقط ، فمتى سيتم محاسبة المسئولين من قسم العمليات و أصحاب المؤسسات الذين كانو لصوصاً سابقاً في الوزارة فكيف يتم إرسأ المنافقصات لهم وترك المؤسسات الوطنية الأخرى ؟ فريحت السرقات و المصالح الخاصة قد فاحت رائحتها بين المواطنين ... مثلها مثل فيضانات الصرف الصحي .
فهل يعني هذا عدم رؤية الفيضانات ؟
المعروف عن جميع محطات الصرف الصحي في مناطق البحرين بأنها لا تعمل بشكل الصحيح وذلك للأسباب الأتية 1- المحطات تعمل بمضخه واحده فقط و البعض منها لا تعمل نهائياً 2- عدم وجود صيانة سنوية فضلا عن شهرية 3- إنشاء محطات ولم يتم إستخدامها بمعنى المحطات موجوده ولكن لا تعمل تشغل حيز من الأرض و الموقع لو يتم توزيعها كأرض سكنيه أفضل 4- يتم صبغ المحطات كل ستة شهور عن طريق شركات خاصة 5- المناقصات لمؤسسات خاصة و غير معلن عنها كان أصحابها مسئولون سابقون في الوزارة تم إقالتهم بسبب السرقات .. رقعاها ياوزير