قال محافظ البنك المركزي الإيطالي إجناسيو فيسكو أمس الجمعة (30 مايو/ أيار 2014) إن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى استراتيجية اقتصادية توسعية مع تحسين سياسات الضمان الاجتماعي بهدف الخروج من دائرة الركود الاقتصادي واستعادة ثقة المواطنين.
يذكر أن تبني سياسات داعمة للنمو أصبحت على قمة جدول أعمال المفوضية الأوروبية بعد أن صوت الناخبون الأوروبيون لصالح الأحزاب المناوئة لسياسات التقشف الاقتصادي في انتخابات البرلمان الأوروبي التي أجريت خلال الفترة من 22 إلى 25 مايو/ الجاري.
وقال فيسكو في خطابه السنوي بالعاصمة الإيطالية روما إن تطوير وسائل تجعل من الممكن التدخل لدعم النمو الاقتصادي وتحسين سياسات الضمان الاجتماعي سيساعد الاتحاد الأوروبي في استعادة التوافق الذي فقده جزئياً.
ووصف فيسكو اليورو بأنها «عملة بدون دولة تعاني من مثل هذا العجز» والمطلوب «موازنة مشتركة حقيقية» إلى جانب الاتحاد المصرفي الذي تم إقراره مؤخراً لكي تستكمل أوروبا وحدتها النقدية.
يذكر أن مثل هذه الخطوات ستساهم في نقل الموارد من الدول الأغنى إلى الدول الأفقر في الاتحاد الأوروبي وهو ما يمكن أن تقاومه ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
يذكر أن فيسكو عضو في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي. وقال إن البنك الموجود في فرانكفورت يمكن أن يقدم المزيد من الدعم لإخراج منطقة اليورو من الركود. ومن المقرر أن يعقد المجلس اجتماعه الدوري الخميس المقبل، حيث تتوقع الأسواق إقدامه على خفض جديد لسعر الفائدة الأوروبية.
العدد 4284 - الجمعة 30 مايو 2014م الموافق 01 شعبان 1435هـ
