العدد 4284 - الجمعة 30 مايو 2014م الموافق 01 شعبان 1435هـ

وزير المالية المصري: توزيعات الأسهم المجانية في البورصة ستكون معفاة من الضرائب

قال وزير المالية المصري هاني قدري دميان إن توزيعات الأسهم المجانية في بورصة مصر ستكون معفاة من الضرائب، بينما ستفرض ضريبة رأسمالية سنوية على أرباح البورصة والتوزيعات النقدية بنسبة عشرة في المئة.

وهوى المؤشر الرئيسي لبورصة مصر أكثر من خمسة في المئة خلال جلستي الأربعاء والخميس وفقدت الأسهم نحو 18 مليار جنيه من قيمتها السوقية عقب الحديث عن فرض ضرائب على أرباح البورصة.

وقال دميان في اتصال هاتفي مع رويترز الليلة الماضية «توزيعات الأسهم المجانية ستكون معفاة من الضرائب... وستفرض ضريبة بنسبة 10 في المئة على صافي الأرباح الرأسمالية التي يحققها الأشخاص الطبيعيون والاعتباريون في نهاية السنة الضريبية... مع السماح بترحيل الخسائر لمدة ثلاث سنوات».

جاءت تصريحات وزير المالية عقب اجتماع مع وزير الاستثمار ومسئولي سوق المال ومحافظ البنك المركزي استمر قرابة أربع ساعات في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي.

وكان دميان قال في مقابلة مع رويترز صباح الخميس: «مجلس الوزراء وافق على فرض ضريبة بنسبة 10 في المئة على صافي الأرباح الرأسمالية التي يحققها الأشخاص الطبيعيون في نهاية السنة الضريبية» وفرض ضريبة على توزيعات الأرباح النقدية و(الأسهم) المجانية بنسبة 10 في المئة مع تخفيض هذه النسبة إلى 5 في المئة إذا كانت نسبة المساهمة تزيد على 25 في المئة مما يشجع الاستثمار المباشر».

وأضاف أن الضرائب على البورصة تدخل ضمن الدفعة الأولى من إصلاحات ضريبية على الدخل من المتوقع أن تحقق لأكبر بلد عربي من حيث تعداد السكان عشرة مليارات جنيه (1.4 مليار دولار) وربما أكثر.

وأوضح الوزير أن فرض الضريبة لن يكون بأثر رجعي «ولن يؤثر سلباً على أي مركز مالي سابق على صدور القانون».

والمعاملات في البورصة المصرية معفاة تماماً في الوقت الحالي من أي ضرائب على الأرباح المحققة نتيجة المعاملات أو التي توزع في شكل نقدي أو مجاني على المساهمين بالشركات المقيدة.

وكشف الوزير أنه سيتم إلغاء ضريبة الدمغة التي تحصلها الحكومة حالياً على معاملات البورصة وتبلغ واحداً في الألف يتحملها كل من البائع والمشتري.

ومن شأن أي ضرائب تفرض على أرباح البورصة أن تثير استياء المتعاملين وخاصة أن السوق والقائمين عليه يسعون لاستعادة المستثمرين الذين فروا بعد انتفاضة 2011.

تأتي الضريبة الجديدة في وقت تعاني فيه مصر متاعب اقتصادية جمة مع ارتفاع معدلات التضخم والبطالة. وتحتاج الحكومة لموارد جديدة بعد هروب السائحين والمستثمرين الأجانب منذ انتفاضة يناير/ كانون الثاني.

العدد 4284 - الجمعة 30 مايو 2014م الموافق 01 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً