انطلقت يوم أمس أعمال ملتقى المصورين الرياضيين العرب الذي تستضيفه مدينة آسفي في الفترة من 28 ولغاية 31 مايو/ أيار الجاري، وبتنظيم من الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بالشراكة مع جهة دكالة عبدة وبتعاون مع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية والمكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي.
وانطلقت ورش العمل والمحاضرات بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية محمد جميل عبدالقادر، رحب فيها بالمشاركين من الدول العربية متمنياً لهم الاستفادة من هذا الملتقى.
وبدأ الإعلامي بدر الدين الإدريسي محاضرته التي استخزل فيها أهمية الصورة كونها تعبر عن ألف كلمة، لينتقل لموضوع مهم وهو تهميش المصورين في ميدان الإعلام الرياضي والاستنقاص من دوره في ظاهرة باتت تضرب عمق المنظومة الإعلامية في الدول العربية بشكل عام، وأبرز الإدريسي ضرورة معرفة الأسئلة الخمسة قبل البدء بالتصوير وضرورة ارتباطه بالمحرر الصحفي من أجل الخروج بعمل مميز، إذ يتطلب على المحرر إعطاء المصور معلومات كافية قبل البدء في التصوير وإيضاح الأحداث المهمة والمتوقع حدوثها.
وتصدر قيادة المحاضرة الثانية المصور الصحفي البحريني عيسى إبراهيم إذ بدأها بكلمة ترحيبية قدم فيها شكره للقائمين على هذا الملتقى وعلى حسن ضيافتهم ودعوتهم الكريمة للوفد البحريني، مؤكداً على تألق الصورة العربية في المحافل الدولية ونيلها عدد من الجوائز العالمية وخصوصاً الرياضية منها.
ليبدأ جلسته تحت عنوان» الطريق نحو العالمية من خلال الصور الرياضية»، إذ قام بعرض مجموعة من الصور الرياضية التي حقق بها عدد من الجوائز العالمية، ثم عّرف المشاركين بطرق المشاركة الدولية المعترفة من قبل الاتحاد الدولي لفن التصوير (FIAP) والجمعية الأميركية للتصوير، ومدى استغلال هذه الصور والمشاركة بها في مسابقات التصوير، وقواعد التحكيم المتبعة لتحكيم الصور، ليفتح بعدها باب التساؤل للزملاء المشاركين.
العدد 4283 - الخميس 29 مايو 2014م الموافق 30 رجب 1435هـ