استغرب المدرب السابق لفريق الرفاع لكرة القدم والمُحلل الفني حالياً بقنوات أبوظبي الرياضية رياض الذوادي من عدم حضور جماهير السماوي بالعدد المطلوب لمباريات فريقها الأخيرة على رغم أنه يُنافس بقوة على تحقيق لقب الدوري واقترب كثيراً من ذلك، مشيراً إلى أن هذا الوضع لا يليق بفريق كبير مثل الرفاع الذي تعود المنافسة على البطولات وتحقيقها أيضاً.
وأضاف الذوادي «مثلاً في المباراة الأخيرة بالجولة الماضية وعلى رغم أن الفريق كان بإمكانه تحقيق اللقب لو فاز على المُحرق، إلا أن الحضور الجماهيري لجماهير الرفاع كان ضعيفاً ولا يتناسب مع أهمية وحجم المباراة والكل لاحظ هذا الأمر، لكن اليوم الأمور يجب أن تكون مختلفة تماماً أمام المالكية، فجماهير الرفاع غير معهودٍ منها غيابها عن دعم فريقها، وطبعاً هنا يجب تقديم الشكر والتقدير لكل الجماهير التي لاتزال تحضر المباريات وأعضاء الرابطة أيضاً الذين لم يتأخروا عن دعم الفريق في أي مباراة خاضها هذا الموسم أو في الأعوام السابقة، وأنا سأكون أول المشجعين للفريق في الملعب اليوم، ولم أنقطع عن الفريق إطلاقاً في الفترات السابقة إلا عندما أكون خارج البحرين، إذ أحرص على متابعة التدريبات باستمرار وكذلك المباريات، فهذا نادينا ومن الواجب علينا دعمه والوقوف معه».
وعما إذا كان الفريق قادر على تجاوز آثار الهزيمة الثقيلة من المحرق قال الذوادي إن الرفاع كبير وبطل وبالتالي من الصعب أن يظل في ثوب الخسارة السابقة، إذ إن الفريق لديه جهازان فني وإداري قويين بالإضافة لمجلس الإدارة، مشيراً إلى أنهم جميعهم قادرون على إخراج الفريق من تلك الهزيمة والتي تُعد عادية في مثل هذه المواقف، فالمحرق لعب بدون ضغوطات بعكس الرفاع الذي كان يطمح للبطولة وربما تأثر بهذا الأمر، موضحاً أن لاعبي الخبرة في الفريق دورهم كبير للغاية في مساعدة اللاعبين الآخرين.
وعما إذا كان بقاء المالكية رسمياً وخوضه مباراة اليوم بارتياح سيصعب من مهمة الرفاع قال الذوادي إن هذا الأمر صحيح تماماً، فالمالكية سيلعب وليس لديه ما يخسره ويُريد إنهاء موسمه بتحقيق نتيجة إيجابية تُعينه على الوصول لمركز أفضل، مؤكداً أن المالكية لو لم يبق رسمياً لربما يكون تحت الضغط اليوم لكن الأمور أصبحت مُختلفة الآن والمالكية سيلعب براحة تامة وهذا الأمر سيزيد من صعوبة اللقاء.
وبخصوص ما إذا كان يتوقع حصول مفاجآت اليوم في المباراتين أو إحداها قال الذوادي «من يتواجد في عالم كرة القدم لابد أن يضع احتمال لهذا الأمر، فالمالكية من المُمكن أن يُوقف الرفاع سواءً بالتعادل أو الفوز عليه وأيضاً الشباب بإمكانه التغلب على المنامة وفعلها في مسابقة الكأس، وفرق دورينا أغلبها في مستوى واحد دون أفضلية كبيرة لفريق على الآخر، والدليل على ذلك إن النتائج متقاربة بين الجميع، فالمنامة المُنافس على اللقب تغلب بصعوبة بالغة في الجولة الماضية على سترة الهابط بثلاثة أهداف لهدفين، وأيضاً الرفاع عانى كثيراً أمام النجمة الهابط كذلك وفاز عليه بفارق هدف في القسمين». وفي ختام حديثه عبر الذوادي عن سعادته بدخول فريق المنامة للمنافسة على بطولة الدوري هذا العام، إذ بحسب قوله إن هذا الأمر من المُمكن أن يُحرك المياه الراكدة في دورينا ويجعله أفضل من ذي قبل، بالذات كون المنافسة امتدت للجولة الأخيرة كما الموسم الماضي وأيضاً كانت هنالك منافسة شديدة على البقاء بين أندية الكبار.
العدد 4283 - الخميس 29 مايو 2014م الموافق 30 رجب 1435هـ
اهلاوي
الله يرحمك ويغمد روحك الجنة يا مطيري هذة ايامك تحرص على الحضور
اهلاوي
الاهلي والمحرق فقط اللي عندهم جماهير كبيرة والرفاع مشكلة مو من الحين من قبل ما عنده جماهير
امبله
لازم يفولون الوطني جمهور الرفاع
عجب !!!
الجو حر عاااد يا خويك
شحوال رياض
الرفاع من اتاسس ماعنده جمهور واجد مفل المحرق والاهلي من سنين ومن ايا مطيري الله يرحمه مانشوف غير عشرين نفر تقريبا
مشكلة
شدعوة عندهم جماهير حمدالله بس ان اليوم الجمعة اجازة عشان يحضرون يهال
نحتاج بطل جديد
ربي وفق المنامه حتى نشوف بطل جديد