يقف فريق المنامة الأول لكرة القدم على عتبة تاريخية في مسيرة النادي إذ قد يتوج اليوم بطلاً للدوري الكروي للمرة الأولى في تاريخه، وأن ذلك الحلم سيجعله يترقب على أحرّ من الجمر وينظر بعينين الأولى على مباراته أمام الشباب التي سيشهدها استاد مدينة خليفة الرياضية، و»العين الثانية» على مباراة الرفاع المتصدر مع المالكية التي ستقام في التوقيت نفسه على الاستاد الوطني.
والحلم المنامي يتطلب تحقيق معادلة صعبة ليست كاملة في يديه، وتتطلب ضرورة فوزه على الشباب مع شرط تعثر الرفاع بالتعادل أو الخسارة في مباراته أمام المالكية وذلك الطريق الوحيد الذي سيوصل بالمنامة إلى اللقب للمرة الأولى.
وفي جميع الحالات يتوجب على المنامة التركيز في الفوز على الشباب ليحتفظ بفرصته في المنافسة على اللقب، وإذا ما خسر ذلك فإن حصوله على المركز الثاني يعد إنجازا بحد ذاته وهو أفضل مركز يحققه المنامة طوال تاريخه بالدوري الكروي، وتفادي أية عثرة اليوم قد تفقده المركز الثاني مع احتمال تراجعه للمركز الرابع في حال فوز فريقي المحرق والحد.
ويتوجب على المنامة التركيز الذهني والفني في مباراة الشباب لتحقيق نتيجة إيجابية لأن الضغوط ستكون أكبر عليه وسبق له مواجهة موقف حرج أمام سترة الأخير الجولة الماضية لولا تداركه الوضع بالفوز 3/2، وهو سيعتمد على نفس عناصر تشكيلته التي مثلته في المباريات السابقة وأبرزهم هدافه البرازيلي تياجو ومعه مواطنه المدافع لازارو ألفيس والسوريان أحمد ديب ومحمد رضوان قلعجي، إلى جانب سلمان عيسى وعلاء حبيل وعلي نيروز وهاني البدراني ومحمد عبدالله محبوب وعيسى موسى ومسعود قمبر.
أما فريق الشباب فسيخوض مباراة اليوم بأريحية ودون ضغوطات ومعنويات عالية بعد تجاوزه خطر الهبوط ودخول منطقة الأمان بفوزه الثمين على الحالة 2/1 الجولة الماضية والتي شكلت الفوز الأول للفريق منذ فترة طويلة دخل فيها الفريق دوامة الهزائم المتتالية، وسيسعى إلى الفوز لتحسين مركزه في سلم الترتيب إذ يحتل حالياً المركز الثامن برصيد «17 نقطة».
العدد 4283 - الخميس 29 مايو 2014م الموافق 30 رجب 1435هـ