نظمت جمعية الهملة الخيرية حملة إنسانية لجمع التبرعات لإنقاذ حياة الشاب علي عبدالمحسن الآخذة في التدهور، حيث يقوم بالغسيل اليومي لكليتيه. وقد نصح الأطباء بضرورة إجراء عملية زراعية لكليتيه كأفضل وأنجع خيار علاجي، وكان الشاب علي عبدالمحسن قد قام برحلة علاجية إلى جمهورية الصين بالعلاج الشعبي لكنه صحته عاودت إلى التراجع بعد عام، وتفوق تكاليف العملية الزراعية التي سيتم إجراؤها للمريض 30 ألف دينار بحريني، وتأتي هذه الحملة إيماناً من الجمعية ودورها الإنساني في هذا الشهر الفضيل في مساعدة الحالات الإنسانية الضرورية، وانطلاقاً من مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع عبر الدور المؤسسي الذي تمارسه الجمعية، وتحقيقاً لأهداف الجمعية ورؤيتها «وعيٌ شامل... لمجتمعٍ متكافل»، وتطبيقاً لقيم التراحم في ديننا الإسلامي الحنيف.

وبدأت الحملة بتاريخ 1 مايو/ أيار لاستيفاء المبلغ المتبقي 15 ألف دينار (نصف المبلغ) واختتمت الحملة بتاريخ 20 مايو 2014 بعد أن شهدت تفاعلاً وتجاوباً كبيراً من الأفراد والمؤسسات، حيث خصصت الجمعية 4 مندوبين للاتصال بهم واستلام مبالغ التبرعات من المحسنين، وعن طريق التبرع عبر حساب الجمعية المحلي والدولي، بالإضافة إلى فتح مقر الجمعية على فترتين. كما شهدت الحملة الإعلامية تفاعلاً عبر نشر إعلانات الحملة من قبل العديد من المؤسسات الاجتماعية والخيرية والأفراد في البحرين وخارجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الرسمية.

يُذكر أنه جرى اجتماع تنسيقي بين الجمعية واللجنة الأهلية بتاريخ 18 مايو 2014 في قرية الهملة لمناقشة إتمام الإجراءات الأخيرة المتعلقة بإنهاء الحملة الإنسانية لعلاج المريض وترتيب الاستعدادات النهائية للمغادرة والعودة للرحلة العلاجية.