ذكرى تحرير الجنوب اللبناني
هذه الأيام تصادف ذكرى تحرير الجنوب اللبناني من أيدي الكيان الصهيوني الغاصب وبالتحديد في 25 مايو/ أيار 2000 عندما اندحر الكيان الغاصب من أرض لبنان العزيز على أيدي حركات المقاومة الشعبية التي أثبتت آنذاك مقولة ان ما أُخذ بالقوة لا يُسترجع إلا بالقوة، وان مفهوم المفاوضات والاجتماعات الطارئة لا تُرجع أبداً الأرض لأصحابها، وإنه لابد من التضحية وبذل الغالي والنفيس من أجل إرجاع الأرض ولن ترجع الأرض ما لم تُروَ بالدماء.
منذ أول يوم من اجتياح الكيان الغاصب لأرض لبنان في العام 1978م شنّت حركات المقاومة هجماتها عليها وضربتها في أكثر من موقع وكبدتها الخسائر الكبرى، وجعلت العدو الصهيوني يندم على اجتياحه لهذه الأرض وبفضل الصمود والمقاومة العظيمة لأبناء هذا البلد الصغير، وبعد أن كان الكيان الغاصب يحتل من منطقة الحدود الفلسطينية اللبنانية إلى حدود طرابلس في الشمال اللبناني بما في ذلك الجبال اللبنانية وبيروت العاصمة، اندحر هذا العدو إلى قرى الجنوب اللبناني وغرب البقاع ونجحت المقاومة في تكوين نظرية بذل الدماء والجهود من أجل التحرير بدلاً من نظرية المفاوضات المخزية التي لا تجلب لأصحاب الأرض إلا العار والخزي.
وفي 25 مايو 2000م، رسخت المقاومة نظرية بذل الدماء والجهود أكثر فأكثر في روح الشعوب المسلمة المستضعفة وأكدت لهم أن التحرير لن يأتي عن طريق المؤتمرات والندوات في القاعات المغلقة بل يأتي بقوة الإيمان والعقيدة والصمود بوجه المحتل الغاصب، فاضطر الكيان الصهيوني للخروج ذليلاً من كل قرى الجنوب وغرب البقاع (ماعدا مزارع شبعا) وهو يتكبد خسارة كبرى، وبعد أن استُنزف كاملاً وبات بقاؤه في لبنان يُشكل عبئاً عليه من كل النواحي ومنها العسكرية والاقتصادية، وكل ذلك بفضل الجهود المبذولة من المقاومة الشعبية التي لم تهدأ حتى أخرجت هذا العدو من أرضها وحررت أكثر من 125 قرية في الجنوب اللبناني.
هذا الانتصار التاريخي للمقاومة على الكيان الصهيوني أثبت للعالم مدى قدرة وقوة المقاومة على مواجهة أي أخطار قادمة في المستقبل وما حرب يوليو/ تموز 2006م إلا محاولة يائسة وتعيسة من أجل ضرب المقاومة وسحقها، ولكن ترسخت لدى العدو الغاصب قوة المقاومة وعرف قدرها أكثر فأكثر وأن جيشه المتطور لن يستطيع الصمود أمام عقيدة الشهادة في سبيل الله تعالى، التي تنتهجها المقاومة الإسلامية.
وفي السنين الماضية أيضاً تحرك العدو الغاصب للنيل من المقاومة عن طريق ضرب ظهر المقاومة وإضعافه أو سحقه نهائياً لتبقى المقاومة من دون سند أو ظهر يحميها ويقدم لها العون في كل المجالات، ولكن أيضاً فشل فشلاً ذريعاً في هذا المسعى وها هو اليوم النظام السوري يتقدم في أرضه مجدداً ويحرر كل ما احتلته العصابات الإرهابية، وباتت المقاومة اليوم أقوى من أمس وخاضت تجربة في أرضٍ غريبة وهاجمت وانتصرت، وهذا ما جعل خوف الكيان الغاصب يزداد خشية دخول المقاومة يوماً الجليل! ومن هنا نبارك للشعب اللبناني الشقيق ذكرى التحرير الـ14، ونأمل أن يعم الهدوء في لبنان بحضور المقاومة.
حسين علي عاشور
تعقيباً على ما قرأته في مقال قاسم حسين تحت عنوان «كشف الذمم المالية»، تذكرت ما قرأته في الصفحة الأخيرة من صحيفة «الوسط» بتاريخ 17 مايو/ أيار عن نشر البيت الأبيض الأميركي نسخة من إقرار الذمة المالية للرئيس الأميركي الذي تبلغ ثروته مع زوجته 7.15 ملايين دولار وتفاصيل عن مجالات استثمارات هذه الثروة.
وقد قال لي صديق يسكن ألمانيا إن المستشارة الألمانية ميركل لا تستطيع أن تشترى قطعة أرض من حسابها الخاص ولاستخدام خاص إلا بعد إبلاغ المجلس البرلماني هناك، ونحن كمجموعة من المتقاعدين نتساءل: هل تم نشر معلومات عن الثروة لأي رئيس عربي قبل وأثناء استحواذه على السلطة؟ والموضوع الآخر الذي تمت إثارته في الماضي حول تمنع هيئة التأمين الاجتماعي من نشر النتائج المالية السنوية لحساباتها في الصحف المحلية ورد الهيئة بأن هذه المعلومات منشورة في موقعها الالكتروني، فإننا كمجموعة متقاعدين، نعتقد جازمين أن جميع المتقاعدين يشاركونا الرأي، نعاود الطلب مرة أخرى من الهيئة بنشر هذه الحسابات في الصحف المحلية، فهذا المال ليس مالاً عاماً فقط بل مال خاص أيضاً يخص العاملين في القطاعين العام والخاص وكذلك يخص أصحاب الأعمال من حكومة وأصحاب العمل الخاص. وجميع هؤلاء يشكلون مساهمين في شركة يأتمن فيها المواطن العامل على حياته وحياة أسرته وهو يرغب، بالإضافة إلى صاحب العمل، في معرفة مصير الأموال التي تستقطع منهما شهرياً. وهنا نرفع التساؤل، إلى جانب تساؤلاتنا السابقة، لما الخوف من نشر هذه الحسابات في الصحف المحلية إلى جانب نشرها في الموقع الالكتروني كما تفعل الشركات المساهمة العامة الأخرى؟ هذه الحسابات لا يتم نشرها إلا بعد إجراء التدقيق المالي عليها وبالتالي لا خوف ولا وجل من نشر معلومات تخص قطاعاً كبيراً من المواطنين بل بالعكس، إذا قامت الهيئة بتفعيل بما نطلبه، فإن الجموع العامة من المواطنين من جميع الفئات يشكرون الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي على عملها المكشوف للجميع وتضع حداً لأفكار المشككين في المسار الصحيح للهيئة.
عبدالعزيز علي حسين
إذا لم يكن هناك إضافة لمدربي السياقة على مستوى البحرين لتغطية النقص الحاصل هنا منذ سنوات، لماذا لا يتم جلب شركة خاصة لتدريب السياقة، وهو مقترح من المهم النظر في مضمونه وجدواه وفاعليته لتحريك ما هو ساكن، وهذا الحل المقترح من الممكن أن يساهم في القضاء على هذه المعضلة الأزلية التي أثقلت كاهل المواطنين لكونهم قسراً تحملوا وعود التسويف والتهرب والكذب أحياناً من إخواننا مدربي السياقة، ناهيك عما يحصل لنا من جدال تندلع فيه الألسن بالسباب والشتم، ويصل إلى اشتباك الأيادي ما بين المتدربين والمدربين.
ونحن بدورنا وخوفاً على المصلحة العامة، نبعث بنداء عاجل إلى الإخوة المسئولين الأفاضل في إدارة المرور والترخيص للبت في أهمية هذا الموضوع كي يجدوا حلاً سريعاً ومَخرجاً مرضياً ليحصل المواطنون على أجوبة شافية لأسئلة ظلت منذ زمن عالقة في قلوبهم، تشغلهم كلمات الوعد والمواعيد التي تتلاشى بلا عودة مع مضي تاريخها المقرر، إلى أن وصلنا إلى حد تستغرق فيه عملية البحث عن مدرب فترة تناهز ثلاث سنوات، أيعقل ذلك؟ هذا ما يحصل فقط في البحرين!
لقد ضقنا ذرعاً من بقاء هذه المشكلة، ولم يوجد لها حل حتى هذه اللحظة، كما أنه لم تلح في الأفق أي بوادر وبارقة أمل للنظر في جدوى البحث عن حلول سريعة لها، والقضاء على مشكلة النقص الحاصلة، كأن يتم زيادة أعداد المدربين على سبيل المثال.
مصطفى الخوخي
طلاسم مُتطرفه، عنقُها أفطَس، لا يشيحُ بسيماء أخلاق الشيم
سَلالم جلدها تعجرُف والباقي أشلاء أكلها الشيطان!
يحدرُ قباحتها زرنيخ صُبَ من عَفن الكيمياء!
يعلوها تفحُم لواقعٍ فيزيائي؟
قَرقعت بمسميات الله تُطَبطب شهامتها، وهامَت خريفاً تزرعُ ورداً لتوهم البشر بأنهُ الربيع!؟
قلقُ استحواذها جَهنم؛ وتوتر يُدمي حَد التنمُل!
كما اللعانة شبيهةُ الطيبة تروي التمثيل الخُزعبلي!؟
صبراً لبقياها، إما كريمُ العرش يهُديها، أو تستلمها البِشاعة سوداء مُسمَرة!؟
خديجة السلمان
العدد 4283 - الخميس 29 مايو 2014م الموافق 30 رجب 1435هـ