وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال لقائه بجمعية المهندسين إلى إضفاء العناصر التي تبرز الجوانب الجمالية وتدعم توجه الحكومة لإبراز الوجه الحضاري للبحرين من خلال التطور العمراني ، وحث سموه على ضرورة الاهتمام بسلامة المنشآت وقوتها ومراعاة الجوانب البيئية والاشتراطات العالمية فيها.

وكان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الخميس (29 مايو / أيار 2014) مجلس إدارة جمعية المهندسين البحرينية الجديد برئاسة مسعود ابراهيم الهرمي، حيث هنأهم سموه بتشكيل مجلس الإدارة الجديد، ونجاحهم في نيل ثقة الجمعية العمومية للمهندسين.

وأعرب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي خلال اللقاء، عن تمنياته للجمعية ومجلس إدارتها ومنتسبيها بالنجاح والتوفيق في الارتقاء بالمهنة بما يتناسب مع دورها في خدمة مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين.

واكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي ان الحراك التنموي الذي تقوده الحكومة يجعل من قطاع الهندسة عنصرا فاعلا في هذا الحراك ، مشددا سموه على حرص الحكومة على دعم جمعية المهندسين البحرينية وتوفير كافة الظروف التي تضمن لها الاسهام بفاعلية في دعم خطط وبرامج التنمية، والبناء على ما تحقق من مكتسبات تحقق تطلعات جميع المواطنين في مستقبل أكثر ازدهارا.

وقال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي إن الجمعية بما لديها من خبرات قادرة على أن تسهم بشكل كبير في تطور ونماء الوطن في كافة المجالات، بما تضمه من تخصصات الهندسية متنوعة تلبي احتياجات مملكة البحرين على صعيد التنمية"،

وأشاد سموه بقطاع المهن الهندسية وما يمتلكه من كوادر وطنية مؤهلة لديها من القدرات والخبرات التي هي موضع فخر واعتزاز، داعيًا سموه الجمعية إلى مزيد الجهد والعطاء من أجل صالح الوطن والمواطنين.

من جانبه، أعرب رئيس جمعية المهندسين البحرينية عن خالص الشكر والتقدير لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي على ما يوليه من دعم واهتمام بالجمعية ومنتسبيها، مؤكدا أن دعم سموه يشكل حافزا لهم على مزيد من العمل الذي يرتقي بالوطن.

ونوه إلى أن الجمعية ستبقى في خدمة الوطن وستعمل على الارتقاء بمهنة الهندسة، مرتكزة في ذلك على توجيهات سموه السديدة ودعمه المستمر للجمعية منذ تأسيسها، وستبقى عنصرا مساهما في نهضة الوطن وتطوره.