اعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء (28 مايو/ أيار 2014) ان بلدة دوما المحاصرة شرق دمشق تلقت للمرة الاولى خلال عام ونصف العام مساعدة طبية ومواد اساسية.
ووصلت شاحنتان محملتان بالادوية والمواد الغذائية والمواد الاساسية السبت الى دوما التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية وتقع على بعد 10 كلم من دمشق في محافظة الغوطة.
وجاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية ان هذه القافلة التي استأجرتها وكالات دولية عدة والهلال الاحمر السوري هي "اول مساعدة طبية وصلت الى دوما منذ بدء الحصار على المنطقة في تشرين الثاني/يناير 2012".
واشارت المنظمة الى ان الجراحين المحليين يجرون عملياتهم "في ظروف صعبة للغاية".
واوضحت ان سبعة مستشفيات فقط تعمل في منطقة الغوطة التابعة لمحافظة دمشق لتأمين خدمات مليون نسمة مضيفة انه يوجد في كل المحافظة "مستشفى واحد عام يعمل لكل 567 الف نسمة".
وتبنى مجلس الامن الدولي في شباط/فبراير قرارا طلب فيه السماح بوصول المساعدات الانسانية الى المناطق السورية.
وبالرغم من هذا القرار فان المنظمات الانسانية والامم المتحدة اشارت الى ان المساعدة لم تصل ابدا الى ملايين الاشخاص الذين هم بحاجة لها.