أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على الأهمية التي يحوزها البناء على العلاقات الطيبة مع البلدان الصديقة لتحقيق مكاسب ملموسة مشتركة تفعل الإمكانات و الفرص الواعدة للتنسيق و التعاون الايجابي.
و لدى لقاء سموه مع رئيس جمهورية طاجيكستان امام علي رحمان بقصر الشيخ حمد اليوم الأربعاء (28 مايو/ أيار 2014)، قال سموه إن العلاقات في النطاق الأوروآسيوي تشكل أرضية خصبة و تدلل على أهميتها لمملكة البحرين الزيارات المتبادلة مع دولها، و على رأسها التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه، منوهاً إلى ضرورة أن يتم السعي لتعزيز صوغ أطر الشراكة فيها بتحديد مكامن قوتها .
و رحب سموه بزيارة رئيس جمهورية طاجيكستان، معتبراً سموه إياها محطة هامة في مسار العلاقات الثنائية، خاصة لما ترافق معها من وفود متخصصة و توقيع اتفاقات و مذكرات تفاهم و تعاون في مجالات متعددة و مهمة مما يمهد لتعزيز مجالات التعاون و الطرح الحيوي المتبادل للأفكار في سبيل التفعيل الأمثل لها.
من جانبه، أكد رئيس جمهورية طاجيكستان على حرص بلاده نحو تعزيز مستوى التعاون و التنسيق في إطار العلاقات الثنائية مع مملكة البحرين والتطلع لتأسيس قواعد متينة للانطلاق منها نحو أفق أرحب، مؤكداً الاهتمام باستمرار زخم التواصل بما يحقق هذه الأهداف.
هذا و قد أقام صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى نائب رئيس مجلس الوزراء مأدبة عشاء تكريماً لفخامة رئيس طاجيكستان و الوفد المرافق، حضرها عدد من أصحاب السمو و كبار المسؤولين.