أكد النائب عن ثانية الجنوبية عبدالله بن حويل بأن الطموح يرتكز على أن تنال المحافظة الجنوبية المزيد من الخدمات والرعاية والتطوير وفي شتى القطاعات الخدمية والصحية والإسكانية، موضحاً أن "الكثير من الخدمات لا تزال على قائمة الانتظار".
وأضاف بن حويل" الحديث الدائر غالباً بين الناس هو نقص الخدمات، كما أن المشاهدات اليومية لأعضاء المجلسين النيابي والبلدي تؤكد ذلك".
وأردف" ما يثار بالصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وبشكل شبه يومي يؤكد –بما لا يدع اليه الشك- بأن الجنوبية تعاني الأمرين على صعيد البنية التحية، وقلة المشاريع الإسكانية قياساً بعدد الطلبات وبحجم المشاريع بالمحافظات الأخرى، وهو الأمر الذي يثير التساؤلات والاستغراب معاً".
وأوضح" لا تزال هنالك العديد من المرافق الخدمية والطبية والثقافية التي تحتاجها المحافظة عالقة، دون أي بوادر فعلية خروجها لدائرة الضوء، منها بناء مكتبة عامة جديدة، ومستشفى للولادة، ومركز غسيل كلى (تحت الانتظار)، ومراكز اجتماعية جديدة قادرة على أن تلبي الضغط المتسارع من المراجعات، ومراكز شبابية حديثة تحتضن الشباب، وتنظم لهم البرامج المناسبة، إضافة لمشاريع إسكانية طموحة تلبي طلبات الناس، وتقضي على فترات الانتظار المرهقة لهم، ولمداخيلهم، ولأسرهم".
وواصل" من يتجول بأزقة ودهاليز الرفاعين -مثالاً- لن يصدق، بل لن يقتنع عن الحال الذي آلت اليه شوارعها، وشبكات الصرف الصحي لها، إضافة إلى الانقطاعات المستمرة للكهرباء، وعتق العديد من (الكيابل) وانتهاء العمر الافتراضي للبعض الآخر منها، وشح مواقف السيارات، وانقراض التشجير، كيف يحدث هذا؟ ومن المسئول؟ ".
وأكمل بن حويل" الوزارات الخدمية، والجهات التابعة لها ملزمة بأن تكون المحافظة الجنوبية ببؤرة الاهتمام لها ولمشاريعها ولبرامجها المستقبلية، وعلى أساس منطقي من العدالة والمساواة أسوة ببقية المحافظات، وبأن تنتشل من هذا الإهمال المرفوض، خصوصاً وأن أهالي الجنوبية لهم المواقف المجروحة الثناء منا ومن غيرنا، عبر التاريخ، تجاه الوطن والقيادة ".
احمد ربك
الحكومة مو مقصرة وكل شي عال العال