العدد 4281 - الثلثاء 27 مايو 2014م الموافق 28 رجب 1435هـ

جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز تجدد تعاونها مع جامعة الخليج العربي

تنفيذ برنامج الدبلوم المهني للموهوبين للعام الخامس على التوالي

دبي ـ جامعة الخليج العربي 

تحديث: 12 مايو 2017

جددت وزارة التربية في دولة الإمارات العربية المتحدة وجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز الثقة بتعاونها مع جامعة الخليج العربي في تنفيذ برنامج الدبلوم المهني للموهوبين، للعام الخامس على التوالي، إذ يعد البرنامج أول برنامج للدبلوم المهني يتم تطبيقه في الوطن العربي في مجال تربية الموهوبين.

ووقعت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ووزارة التربية والتعليم الإماراتية أخيرا اتفاقية لاستمرار تنظيم دبلوم للتأهيل المهني للتربويين الإماراتيين من معلمي وموجهي المواد في الميدان التربوي في مجال تربية الموهوبين، تلبية لاحتياجات الميدان التربوي ولإعداد كوارد تعليمية مؤهلة حاصلة على الدبلوم المهني في تربية الموهوبين، إذ تعنى الجائزة وفقاً للاتفاقية بتنظيم الدبلوم، عبر تعاونها مع وزارة التربية والتعليم وجامعة الخليج العربي في مملكة البحرين، تحت شعار "اكتشاف.. رعاية.. مستقبل مشرق".

وقع الاتفاقية وكيل وزارة التربية الإماراتية مروان الصوالح، والأمين العام لجائزة حمدان التعليمية في ديوان التربية جمال المهيري، إذ ترمي الاتفاقية على تعزيز آليات الموهبة والتفوق والإبداع لدى مختلف طلبة المدارس، وتعمل على تلبية احتياجات العاملين في الميدان التربوي في ما يتصل بتشخيص الطلبة الموهوبين والمبدعين، وتطوير البرامج والخدمات التربوية الخاصة بهم، ومساعدة طلبة المدارس على التكيف مع البيئة التعليمية بمفهومها الشامل، والارتقاء بمنظومة التربية والتعليم بصورة عامة، وشدد وكيل وزارة التربية والتعليم مروان الصوالح على أهمية استمرار برنامج الدبلوم المهني للموهوبين بالتعاون مع جامعة الخليج العربي، خصوصا بعدما حقق البرنامج أهدافه الرامية إلى رفد الميدان التربوي بالمزيد من الخبرات المواطنة في هذا التخصص المهم، حيث تتجه الوزارة في الوقت الراهن لتكثيف العمل وتجديد مسارات اكتشاف الموهوبين ورعايتهم في المرحلة المقبلة، وذلك وفق أفضل البرامج والممارسات العالمية في هذا الشأن، مثمنا في الوقت ذاته الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الجائزة في سبيل ترجمة توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، خصوصاً في ما يتعلق بالموهوبين والمبدعين من أبناء الدولة.

ومن جانبه، أعرب الأمين العام للجائزة جمال المهيري، عن تقدير إدارة الجائزة للشوط المهم الذي قطعته وزارة التربية وجامعة الخليج العربي على صعيد تطوير التعليم، والاهتمام بمجال الموهوبين، لافتاً إلى استعداد الجائزة لدعم أي توجهات تتخذها التربية، من أجل إعداد وتأهيل أبناء الدولة وفق أرقى المستويات. وقال إن الجائزة جاءت بفكرتها وأهدافها لنشر فلسفة التميز في الميدان التربوي، وإنه من هذا المنطلق، فإن الجائزة مستمرة في فتح آفاق تعاون جديدة بما يحقق أهداف تطوير التعليم.

من جانبه، أكد رئيس جامعة الخليج العربي خالد عبد الرحمن العوهلي ان برنامج الموهوبين بجامعة الخليج العربي بات يحظى بأهمية متنامية في دول مجلس التعاون الخليجي، نتيجة ندرة الميدان التربوي في دول المجلس والبيئة التعليمية العربية بشكلٍ عام في تخصص الموهوبين، وهو الأمر الذي دعا إلى عقد شراكة تعاون بين جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وجامعة الخليج العربي، بهدف وقف هدر ثروة الموهوبين على مدى العقود الماضية، والتأسيس لاستثمار طاقاتهم وتوظيفها خدمة للمجتمع الخليجي وقضاياه ذات الأولوية، معتبرا هذا التخصص فرصة مؤتية لدفع عمليات التغيير والإصلاح التعليمي في المنطقة.

وقال العوهلي أن جامعة الخليج العربي ماضية في التوسع في تطوير برنامج الموهوبين ومنح درجة الدكتوراه، نتيجة ندرة تخصص برامج الموهوبين في دول الخليج العربي، إذ استحداث إدارة الجامعة برنامج الدكتوراه في العام 2012 لتغذية سوق العمل الخليجي بخبرات تربوية متخصصة برعاية الموهوبين، و يهدف البرنامج إلى مساعدة المعلمين على امتلاك المعارف والمهارات والخبرات ذات العلاقة بميدان تربية الموهوبين، وإعداد معلمين أكفاء في تربية الموهوبين، والمساهمة في تطوير منظومات التربية والتعليم في دول الخليج العربية، وتمكينها من توفير خدمات وبرامج تساعد في تلبية الاحتياجات الخاصة بالطلبة الموهوبين، وتقديم برامج مهنية وأكاديمية متطورة من حيث الشكل والمضمون تلبي تطلعات المجتمعات الخليجية واحتياجاتها.

يذكر ان جامعة الخليج العربي طورت في السنوات الأخيرة برنامج الموهوبين، ليكون نموذج متكامل مبني وفق أحدث النظريات والدراسات العلمية، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والمجتمعية، واستشعارها بضرورة دعم توجهات المجتمع الخليجي نحو خلق مورد بشري يرتكز على أبناء الوطن من الموهوبين، خصوصا مع تنام أهمية قطاع التعليم باعتباره المحور المحرك الرئيس لعملية التنمية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً