صدر أخيراً عن مؤسسة "كلمة" الإماراتية التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومجموعة النيل العربية "موزع رئيسي معتمد"، النسخة العربية من كتاب "الدين والدم، إبادة شعب الأندلس" لمؤلفه ماثيو كار.
يتحدث هذا الكتاب عن قصة الأندلس، أو أيبيريا الإسلامية، التي تنتهي لدى الكثيرين عند عام 1492، في حين أن ما يقرب من نصف مليون مسلم ظلوا يعيشون في إسبانيا بعد سقوط آخر الممالك الإسلامية غرناطة.
ويعرض الكتاب كيفية نهاية الأندلس، وماذا حدث لشعبها؟ وماذا حدث لمن قبلوا العيش تحت حكم الممالك النصرانية، وكيف سارت حياتهم، وكيف كانت علاقاتهم بالدولة، والكنيسة، و"مواطنيهم" النصارى؟ وكيف تعاملت الممالك النصرانية مع الاختلاف الديني والثقافي للمسلمين الذين خضعوا لسلطانها؟