قال الرئيس التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي وليد المانع إن وزارة الصحة تعمل باستمرار على تطوير المرافق الصحية من خلال إنشاء مشاريع صحية جديدة أو إعادة صيانة وتوسعة المرافق الصحية بما يُسهم في تحقيق راحة المرضى والمترددين على الخدمات الصحية.
وأشار المانع إلى أنه نظراً لعملية التطور المستمر في خدمات دائرة الحوادث والطوارئ من ناحية الكيف والكم ولتراكم الخبرات المكتسبة ولزيادة أعداد المرضى، فإن وزارة الصحة أخذت على عاتقها القيام بكل ما من شأنه تطوير العمل بهذا القسم المهم والحيوي، موضحاً أنه بعد دراسات فنية تم اتخاذ قرار توسيع صالة الانتظار بدائرة الحوادث والطوارئ، حيث سيؤدي ذلك إلى تطبيق نظام حديث لتصنيف المرضى بضمان وصول الخدمة الصحية بالسرعة اللازمة حسب احتياجات المريض، وفي الوقت نفسه سوف تزداد الغرف المخصصة بنظام التصنيف حفاظاً على خصوصية المرضى. وتابع: "ولكون الهدف الرئيسي من خدمات الطوارئ هو تقديم الخدمة الطبية بسرعة حسب ما تستدعيه حالة المريض، فإن توسعة غرفة الانتظار سوف تمكننا من تقسيم المرضى إلى حالات طارئة تُعالج فوراً وحالات شبه طارئة قد تنتظر بعض الوقت وحالات غير طارئة قد تنتظر وقت أطول". لافتاً إلى أن هذا النظام يتطلب غرفة انتظار واسعة حتى لا يشعر المريض بالضيق والانزعاج.
وأكد المانع أن عملية التطوير هي عملية مستمرة ودؤوبة ولا تقف عند حد، ودائرة الحوادث والطوارئ تسعى إلى متابعة ومواكبة كل ما هو جديد بما يصب في مصلحة المريض أولاً، وتابع: "نأمل أن يتم الانتهاء من هذه التوسعة في غضون شهرين".
هذا، وقد بدأت أعمال الصيانة والتوسعة لدائرة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية، يوم الأحد (25 مايو / أيار 2014)، وسوف تكون مراحل الصيانة والتوسعة على مراحل مختلفة، وستستمر فترة من الوقت، وعليه يرجى من المرضى ومرتادي دائرة الحوادث والطوارئ التعاون مع إدارة مجمع السلمانية الطبي لحين الانتهاء من أعمال الصيانة، وتعتذر الإدارة عن أي إزعاج بسبب أعمال الصيانة والتوسعة والتي تهدف وتصب أولاً وأخيراً في صالح المرضى ومرتادي مرافق وزارة الصحة. وترجو إدارة مجمع السلمانية الطبي من مرتادي دائرة الحوادث والطوارئ التعاون بقدر المستطاع حتى انتهاء أعمال الصيانة والتوسعة، واتباع التعليمات الإرشادية التي وضعت لحين الانتهاء من الصيانة.