تلقّت أمين سر جمعية المعلمين البحرينية السابقة سناء زين الدين، أمس الثلثاء (27 مايو/ أيار 2014)، إحضارية للمثول أمام المحكمة الصغرى الجنائية الثانية بتهمة مخالفة قانون الجمعيات، التي يعاقب عليها القانون طبقاً للائحة قانون الجمعيات.

الإحضارية، والتي حصلت «الوسط» على نسخة منها، أشارت إلى ضرورة حضور زين الدين أمام المحكمة يوم الأحد المقبل (1 يونيو/ حزيران 2014) في الساعة الرابعة مساءً، للإجابة على التهم المسندة إليها، وأنه في حال تخلفها عن الحضور سيفصل في الدعوى غياباً.

وفي ذلك قالت زين الدين إنه سبق أن تم التحقيق معها خلال أبريل/ نيسان للعام الماضي بعد توجيه تهمة لها متعلقة بالتصريح لصحيفة «الوسط» بصفتها أمين سر جمعية المعلمين البحرينية السابقة، رغم أن الجمعية تم حلها بموجب بلاغ مقدم من وزارة التنمية الاجتماعية، فيما أشارت إلى أنه تم إخلاء سبيلها فيما بعد.

وأبدت استغرابها من تحويل القضية للمحكمة رغم إنكارها للتهم الموجهة لها وتأكيدها أن تصريحاتها للصحف كان بصفتها مهتمة بشئون المعلمين الذين انتهكت حقوقهم وخصمت رواتبهم دون سند قانوني، على حد قولها.

ومن جانبه، قال محامي زين الدين السيد محسن العلوي إنه سبق أن حضر مع موكلته التحقيق المذكور منذ أكثر من عام، ولم يكن لدى النيابة العامة دليل يدين زين الدين، ذلك لأن الأخيرة أفادت بأنها كانت تصرح بصفتها السابقة، وأنه على فرض سقوط كلمة «السابقة» خطأ في أي من تصريحاتها لا يثبت الاتهام عليها.

وقال العلوي: «إننا كنا نتوقع حفظ الشكوى من النيابة العامة، خاصة وأنه مضى على التحقيق مع زين الدين أكثر من سنة إلا أننا تفاجئنا بهذه الإحضارية»، فيما بيّن أنه سيحضر الجلسة (الأحد) المقبل، وسيطلب نسخة من ملف القضية للاطلاع على أدلة النيابة، إن وجدت ومن ثم يقدم دفاعه.