حضر وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة اللقاء التشاوري (رأيك يهمنا)، والذي شارك فيه حوالي 400 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية.
وبحضورعدد من وكلاء الوزارة المساعدين ومديري الإدارات ورؤساء المدارس الأوائل وممثلين عن كلية البحرين للمعلمين وطلبة كلية البحرين للمعلمين المقبلين على التخرج، وذلك بمعهد البحرين للتدريب.
حيث هدف اللقاء إلىالتعرف على آراء الطلبة ووجهات نظرهم وأفكارهم حول التربية والتعليم ورؤاهم بشأن المدرسة والبرامج والأنشطة الموجهة للطلبة، كما هدف اللقاء إلى إطلاع الطلبة على آخر مستجدات تطوير التعليم وبرنامج تحسين أداء المدارس،وذلك بناءً على ما تم التوصل إليه من مقترحات خلال الزيارات الميدانية التي تم تنظيمها خلال شهر أكتوبر من العام الماضي.
وخلال اللقاء، قدم وكيل الوزارة عرضاً حول ما شهدته المدارس من تطوير كمي ونوعي ضمن برنامج تحسين أداء المدارسوما سيتم الانتهاء منه خلال فترة الإجازة الصيفية، كما ناقش الخطط والمشاريع التطويرية مع الطلبة ضمن المحاور الرئيسية لمشروع (رأيك يهمنا)، وهي: محور التعليم والتعليم، وما يشمله من موضوعات فرعية كطرائق التدريس وكيفيةتعامل المعلم مع الطلبة،والسلوكيات السلبية في المدارس، والتعليم الإلكتروني، وصعوبة الانتقال للمدارس الجديدة، والإدارة الصفية، أما المحور الثاني فيتعلق بالبيئة المدرسية، ويتضمن موضوعات فرعية منها: تطوير الصفوف واستبدال الأثاث، وتوفير خزائن للطلبة والمكتبات الصفية المتحركة، وتطوير دورات المياه ووسائل النقل والأطعمة بالمقاصف، فيما تمت مناقشة الأنشطة المدرسية ودورها في تعزيز المناهج الدراسية واكتشاف المواهب الطلابية.
كما أطلعهم وكيل الوزارة على برامج تهيئة وتدريب المعلمين في أكاديمية التعليم، والورش التفاعلية للمعلمين،ومنهج كلية البحرين للمعلمين والمناهج الإلكترونية وما يتعلق بها من مذكرات افتراضية، وبرامج الانتقال وخلق التوأمة بين المدارس بحسب المراحل التعليمية، ولوائح الانضباط المدرسي.
وتم خلال اللقاء قياس آراء الطلبة حول عدد من الموضوعات المتعلقة بمختلف نواحي الحياة المدرسية والتي تم طرحها خلال اللقاء، عبر توزيع بطاقتين إحداهما حمراء يرفعها الطالب عند طرح الموضوع وتشير إلى عدم رضاه عن مستوى الخدمات المقدمة، والأخرى خضراء تشير إلى موافقته، كما تخلل اللقاءقيام طلبة مدرسة النعيم الثانوية للبنين بتقديم عرض حول عدد من المشاريع التي تم تنفيذها ضمن مشروع (أصيل) الذي يهدف إلى تعزيز وتنمية السلوك المهني الإيجابي لطلاب وطالبات الثانوية العامة.
يأتي اللقاء ضمن سعي وزارة التربية والتعليم إلى تعزيز قنوات التواصل مع الطلبة والمعنيين بالعملية التعليمية عبر رفع توصياتهم واقتراحاتهم في مختلف الموضوعات لدراستها وتبنيها من أجل تقديم خدمات أفضل لهم.
رايكم لا يهمنا
لو ان راي المعلمين والمتعلمين واولياء الامور يهمكم ما انحدر مستوى التعليم في السابق كانت هتاك لجنة التعليم اغضاؤها من خارج الوزارة واليوم اصبح مصير التغليم في يد واحدة لا مشارك له في راي ولا قرار وهنا يصدق القول من استبد برايه هلك وفعلا هلك التعليم