قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال بتأييد سجن بحريني 10 سنوات لاعتدائه على عرض ابن أخته.

واستغل المتهم (32 عاماً) وهو (خال) الطفل تنويم أخته غير الشقيقة «أم المجني عليه» في المستشفى لعدة أيام، ومكوث ابنها في منزل الجدة.

وفي يوم الواقعة (30 يونيو/ حزيران 2013) انتهز فرصة خروج الطفل (11 عاماً) من دورة المياه، فوضع يده على فمه بالقوة وادخله الغرفة، ونزع ملابسه واعتدى على عرضه، وهدده في حال اخبر والدته او شخصاًِ آخر بالأمر سيقتله.

وفور خروج الأم من المستشفى أخبرها ابنها بأن خاله اعتدى على عرضه فترة تنويمها بالمستشفى.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهم تهمة الاعتداء على عرض ابن شقيقته الذي لم يتم 14 سنة من عمره.

وادانته المحكمة غيابيا بالسجن 10 سنوات، ولم يرتضِ الحكم فعارض الحكم أمام المحكمة ذاتها التي أصدرت حكمها بالأمس بتأييد الحكم المعارض.

وتبين أوراق الدعوى الى أن المدان لديه 11 أسبقية في جرائم مختلفة منها سرقة وسوء استعمال هاتف وتعاطي مخدرات.