أشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أن انتخابات الرئاسة الأوكرانية ربما تساعد في توحيد البلاد ولكن محللين قالوا إن هذا يعتمد إلى حد كبير على تأثير موسكو وقدرة كييف على معالجة التحديات الداخلية الكبيرة.
وقال أوباما في إشارة واضحة للجهود الروسية لتشكيل الأحداث في أوكرانيا إن"الشعب الأوكراني أظهر مرارا رغبته في اختيار زعمائه دون تدخل والعيش في ديمقراطية حيث يمكنهم تحديد مستقبلهم بعيدا عن العنف والترهيب.
"الانتخابات خطوة آخرى مهمة للامام في جهود الحكومة الأوكرانية لتوحيد البلاد والتواصل مع كل مواطنيها لضمن معالجة مخاوفهم وتلبية طموحاتهم."
وقال إن الأوكرانيين أدلوا بأصواتهم "حتى في مناطق شرق أوكرانيا حيث سعت الجماعات الانفصالية التي تدعمها روسيا لحرمان مناطق بأكملها من حقوقها في التصويت."
وأبدى محللون اقليمون مقرهم في الولايات المتحدة تشككا كبيرا في ان يغير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقفه بعد ضم القرم في مارس آذار وانتهاجه ما يعتبره الغرب سياسة زعزعة استقرار شرق أوكرانيا .
وأكدوا حجم المشكلات الاقتصادية والسياسية التي تنتظر الملياردير وقطب صناعة الحلوى بيترو بوروشينكو الذي أعلن فوزه بالرئاسة في أوكرانيا أمس الأحد بعد أن أعطته استطلاعات أراء الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم أكثر من 55 في المئة في الجولة الآولى من الانتخابات.
وتعهد بوروشينكو بانهاء صراع الحكومة المركزية مع المتمردين الموالين لروسيا والذين يعتقد على نطاق واسع إن موسكو تدعمهم ووعد بارتباط بلاده بأوروبا.