العدد 4279 - الأحد 25 مايو 2014م الموافق 26 رجب 1435هـ

الجروان: الدفاع عن حقوق الإنسان سيكفل للمواطن العربي أمنه وحياته

الجروان: الوضع الحالي يدعونا للنظر في أهمية العمل الإنساني والحقوقي-تصوير عقيل الفردان
الجروان: الوضع الحالي يدعونا للنظر في أهمية العمل الإنساني والحقوقي-تصوير عقيل الفردان

ضاحية السيف - أماني المسقطي، علي الموسوي 

25 مايو 2014

رأى رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، أن الدفاع عن حقوق الإنسان هو أحد عوامل التغيير والنمو الاجتماعي، الذي بدوره سيكفل للمواطن العربي أمنه وحياته وعمله، وفق ما تنص عليه مبادئ حقوق الإنسان، ويفتح المجال واسعاً نحو تنمية مجتمعية واقتصادية مستدامة، تتوق إليها الشعوب العربية.

وأكد الجروان، في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر الدولي بشأن المحكمة العربية لحقوق الإنسان يوم أمس الأحد (25 مايو/ أيار 2014)، والذي تقيمه المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان برعاية عاهل البلاد، أكد أن البرلمان العربي عمل على تعزيز مبادئ حقوق الإنسان، ودعا ودعم كل ما من شأنه إثراء مسيرة حقوق الإنسان في الوطن العربي، معتبراً أن «الوثيقة العربية لحقوق المرأة التي شارف البرلمان العربي على إصدارها، لعلها تكون أول ثمرة من ثمار جهود البرلمان في دعم العمل الإنساني والحقوقي، وستليها خطوات أكبر وأكثر تسارعاً.

وتطلع إلى أن «تشارك جميع المؤسسات المختصة والمعنية بإثراء ودعم المحكمة العربية لحقوق الإنسان، وندعو إلى الاستفادة من التجارب العالمية والإقليمية المماثلة، والوقوف عليها، والعمل من حيث وصلت هذه التجارب، تجنباً للكبوات وأخذاً بالخبرات».

وشدَّد على أن «البرلمان العربي لن يدخر أي جهد في تسخير كل ما يمتلكه من خبرات أعضائه ودوره المهم، دعماً لهذه المحكمة...، وسنكون على أهبة الاستعداد لكل ما ترونه من مقترحات وتطلعات نحو البرلمان العربي، في دعم المحكمة العربية لحقوق الإنسان».

وقال الجروان أيضاً: «إننا في البرلمان العربي وكممثلين لإرادة الشعوب العربية، نقف بقوة خلف دعم إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، تلبية لطموح الشعوب، واستكمالاً لمنظومة العدالة الحقوقية في وطننا العربي»، مشيراً إلى أن «الوضع الراهن في الوطن العربي وما تواجهه المنطقة العربية من تحديات جسام متجسدة في أشكال شتى، منها الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان العربي، والتطور المتسارع في الصراعات والنزاعات في المنطقة، والتحديات الاقتصادية والتنموية الجسيمة التي تواجهها الكثير من دولنا العربية، وما يترتب عليها من مساس بحقوق الإنسان الأولية في العيش الكريم، تدعونا مجتمعة إلى النظر في أهمية العمل الإنساني والحقوقي».

العدد 4279 - الأحد 25 مايو 2014م الموافق 26 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:33 ص

      اموت واعرف بكل صدق

      احين كل هائولاء المحسوبين عن حقوق الانسان والمدافعين عنه معقوله كل هادا التعسف والتحقير والسجن من كل اصناف المجتمع من شعراء الى محاميين وحقوقيين واطباء ومهندسين وين كانوا وعلى اى كوكب عايشين معقوله ما سمعوا عن تعديب مثلآ او مقتل شاب هنا وهناك الشعوب العربيه ملعونه من اول يوم ترى النور الى الشيخوخه حياته كل عداب فى عداب

اقرأ ايضاً