قال وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إنه لا يتوقع الوصول إلى النهاية في إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، من المرحلة الأولى، واصفاً المحكمة بأنها «تحدٍّ» أمام البحرين والدول العربية.
وفي ردِّه على سؤال لـ «الوسط»، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي حول المحكمة العربية لحقوق الإنسان يوم أمس الأحد (25 مايو/ أيار 2014) بفندق رتزكارلتون، عمّا إذا كانت هناك دول أبدت استعدادها للدخول في المحكمة، أوضح وزير الخارجية أن «هناك عدداً من الدول أبدت استعدادها للانضمام لهذه المحكمة».
وبيّن أن «العمل يبدأ بواحد وينتهي بالرقم الذي يجب أن يصل إليه، ولا نتوقع أن نصل إلى النهاية من المرحلة الأولى».
وتابع «نتطلع إلى أن نسمع التوصيات وبعدها ترفع إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والبحرين جزء من هذه المنظمة، وسيكون دورها باستمرار فاعلاً وإيجابياً».
وذكر أن إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان «تحدٍّ مهم، وهو أن تكون هذه المحكمة ناجحة، ومعاييرها دولية، وسنستمع إلى تجارب الدول الأخرى، ونحن قابلون بالتحدي».
وعمّا إذا كان هناك جدول زمني لإنشاء المحكمة، قال: «نحن متفائلون، إن تحققت خلال أشهر أو عام أو أكثر، متفائلون بالمستقبل».
وأكد أن جميع الدول الخليجية مهتمة بإنشاء هذه المحكمة، بما فيها البحرين، «فنحن جزء من الوطن العربي وهذه المحكمة عربية».
العدد 4279 - الأحد 25 مايو 2014م الموافق 26 رجب 1435هـ