كشف رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العربية للخدمات التعليمية والبحوث «الجامعة الأهلية» فاروق المؤيد عن توسع الشركة في عملياتها بضم معهد البحرين لتكنولوجيا المعلومات إلى مجموعتها، في سياق رؤيتها الاستراتيجية نحو التوسع في خدماتها التعليمية والتدريبية والبحثية بالبحرين، فيما نوه رئيس الجامعة الأهلية عبدالله يوسف الحواج إلى أن الحرم الجامعي المزمع بناؤه في الجزيرة الحادية عشرة بالمدينة الشمالية، سيضم إلى جانب مباني الجامعة ومرافقها الخدمية، مجموعة من المشاريع الحيوية ذات الخدمات المهمة في المجالات الصحية والمهنية والاجتماعية، مشيراً إلى ان الجامعة تعتزم التوسع في خدماتها التعليمية والتدريبية، بعدما حققته من إنجازات مشهودة في تقارير مراجعة الأداء الصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة.

جاء ذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية السنوية للأكاديمية العربية للخدمات التعليمية والبحوث، الشركة المالكة لـ «الجامعة الأهلية والمدرسة الأهلية»، برئاسة رئيس مجلس الإدارة فاروق خليل المؤيد وحضور هيئة المساهمين، وذلك مساء السبت الماضي (24 مايو/ أيار 2014) بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالجامعة الأهلية.

وافتتح المؤيد الجمعية العمومية بكلمة أشاد فيها بالجهود التي اضطلع بها رئيس الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والادارية، معبراً عن تقديره لما حققته الجامعة من إنجازات عززت من موقعها وتفوقها في الأداء الأكاديمي ومستويات الجودة.

إلى ذلك، أوضح الحواج انه وبعد مرور عقد كامل على عملياتها التشغيلية، خرجت 8 دفعات من طلبة البكالوريوس والماجستير، ودفعتين من طلبة برنامج الدكتوراه المشترك مع جامعة برونيل، فيما تعتزم الجامعة تخريج نحو 300 طالب وطالبة في شهر يونيو/ حزيران المقبل، لافتاً إلى ان خريجي الجامعة من مختلف الدفعات يحظون بترحيب واسع في مختلف قطاعات العمل الحكومي والأهلي في مملكة البحرين وعموم المنطقة.

وعن آخر مستجدات المدرسة الأهلية، ذكر الحواج أن المدرسة اجتذبت عدداً جيداً من الطلبة قياساً إلى عمرها القصير، فيما سمعتها الطيبة آخذة في التوسع، ما سينعكس إيجاباً على أعداد الطلبة المسجلين فيها في الأعوام المقبلة، منوهاً إلى أن المدرسة تستعد للعام الدراسي الجديد بكتلة طلابية قوامها نحو 320 طالبا وطالبة.

وأضاف «لقد اكتسبت المدرسة الأهلية سمعة طيبة في المجتمع، من خلال مساعدة الناشئة في النمو عن طريق اللعب والمرح والتعليم، ويتم توسعة مرافقها وبنيتها التحتية بشكل يتواكب مع الزيادة المطردة في أعداد طلبتها عاما بعد آخر، حيث من المؤمل استكمال صفوف المرحلة الابتدائية حتى السادس الابتدائي في العام الدراسي المقبل، ضمن سياسة التدرج في فتح الصفوف الدراسية المتصاعدة، وصولا للمرحلتين الاعدادية والثانوية».

يشار إلى أن الجامعة الأهلية تعتبر أول جامعة خاصة يرخص لها العام 2001، وينتظم فيها الآن نحو 2500 طالب وطالبة في ست كليات علمية، هي: كلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية العلوم الإدارية والمالية، وكلية العلوم الطبية والصحية، وكلية الآداب والعلوم والتربية، وكلية الهندسة، وكلية الدراسات العليا والبحوث. فيما تهدف الجامعة منذ نشأتها إلى تقديم نموذج راق من التعليم ذي الجودة العالية في إطار تعزيز الدور الريادي لمملكة البحرين في مجال التعليم العالي.