وقعت شركة " تي – لينكس" البحرينية الرائدة في مجال الاستشارة التقنية اتفاقاً للتعاون مع مجموعة "إل زد" وهي شركة هولندية متخصصة في تكنولوجيا معلومات الاتصال ومطور لخدمة "مونبارك" التي تعد خدمة ذكية مصممة خصيصاً للمدن وتوفر أنظمة فعالة لإدارة عملية إيقاف المركبات.
وستتيح مذكرة التفاهم تحقيق المزيد من التعاون بين الشركتين على مدى عامين وهو ما سيساهم في إحضار الحلول التكنولوجية الذكية المساعدة في إيقاف المركبات إلى البحرين ومنطقة الخليج، وذلك عبر تقديم تقنية "المونبارك"، وهي عبارة عن حل لاسلكي (Wireless solution) يعتمد على تقنيات الهاتف الجوال ويجمع بين منصة الكترونية تتيح دفع الأجرة لإيقاف المركبة إلى جانب تطبيقات أخرى ستساعد في تخفيف الازدحام المروري.
وقد لعب مجلس التنمية الاقتصادية دوراً في تطوير الشراكة بين الشركتين ضمن جهوده لدعم الأعمال التجارية الساعية إلى دخول السوق البحرينية والخليجية.
من جانبها، قالت المدير التنفيذي لإدارة تطوير الأعمال بمجلس التنمية الاقتصادية فيفيان جمال"سرنا الدور الذي قمنا به في إطلاق هذه الشراكة، لما للمملكة من ريادة تكنولوجية على مستوى منطقة الخليج. إذ تقدم هذه الشراكة مثالاً ممتازاً لجلب الحلول المبتكرة إلى المنطقة وهو ما يخدم توجهنا نحو خلق اقتصاد متنوع. ومع تقديم اتفاقية كالتي نحن بصددها فقد أصبح بإمكان البحرين أن تتبنى حلولاً تكنولوجية جديدة.
يعمل مجلس التنمية الاقتصادية بفعالية نحو إيجاد الطرق الكفيلة بدعم قطاعات الأعمال المحلية وتعريفهم على الشركات العالمية الساعية إلى الاستثمار في البحرين والمنطقة".
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة " تي – لينكس" وليد خلف حول الاتفاقية: "يسعدنا أن نعلن هذا اليوم عن الاتفاقية التي ستساعد في زيادة نطاق خدماتنا التي نقدمها لقطاعات الأعمال في البحرين والخليج، إذ تعد إمكانية الوصول إلى الحلول التنكولوجية الرائدة عالمياً مع توافر الدعم المحلي القوي مفتاحاً أساسياً لنجاح أي مشروع، ونحن على قناعة بأنه ومن خلال تعاوننا مع مجموعة "إل زد" فإننا سنحقق المعادلة الناجحة لإفادة زبائننا".
وعلق الرئيس التنفيذي لمجموعة "إل زد" دراغان زيفكوفيك قائلاً: "نفخر بالعمل مع شركة "تي - لينكس" إذ أننا نسعى إلى زيادة عملنا في منطقة الخليج، ويعد موقع البحرين المركزي وجهة مثالية للدخول إلى المنطقة، كما أن القيمة المضافة المتأتية من وجود شريك محلي ستساعدنا على فهم احتياجات السوق وتزويد زبائننا المحليين وفي المنطقة بخدمات الدعم لما بعد عملية البيع وإدارة المشروع، وهو ما يضمن تحقيق تجربة فريدة مميزة لكل مشروع على حدة".
وقد سلط الاستبيان الذي أجرته الأمم المتحدة للجاهزية الالكترونية في 2012 الضوء على مدى تطور البحرين في صناعة تكنولوجيا معلومات الاتصال حيث صنفت المملكة في المرتبة الثانية ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما حلت البحرين في المرتبة 36 من بين 192 دولة في مختلف أنحاء العالم من حيث إتاحة المجال أمام مواطنيها الوصول واستخدام تطبيقات تكنولوجيا معلومات الاتصال. وأظهر الاستبيان تفوق البحرين على المعدل العالمي في الجاهزية الالكترونية، ومعايير الشبكات، والبنية التحتية ورأس المال البشري، والمساهمة الالكترونية.