حاز الإفراج عن رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب يوم أمس السبت (24 مايو/آيار 2014) بعد قضاءه سنتين من الاعتقال في سجن جو المركزي على حيز كبير من الترحيب والإهتمام الإعلامي.

وغرد الحقوقيون من داخل وخارج البحرين، من المنطقة العربية وخارجها مرحبين بعودة نبيل رجب إلى العمل الحقوقي، وذلك بعد أن بدأ حملة قبل أكثر من شهر على شكل عداد تنازلي بعدد الأيام المتبقية ليفرج عن نبيل رجب.

وقالت الحقوقية هديل ابوقريص "جميل أن تعود إلى الفصل لتجد معلمك الذي تحبه فيه. جميل أن أدخل "تويتر" صباحا لأجد أستاذنا الكبير نبيل رجب يغرد. صباح الحرية".

فيما ذكرالناشط الحقوقي البحريني حسين جواد "استطيع ان انام اليوم مرتاح البال لخروج ملهمنا الحقوقي نبيل رجب من السجن وعقبال استاذنا عبدالهادي الخواجة".

وأكد الناشط جمال عيد أن "صورة المناضل البحريني نبيل رجب ستظل تزين مكتبي جنبا لجنب مع من ناضلوا من أجل الحرية".

من جانب آخر، أعلنت منظمة العفو الدولية والفيدرالية لحقوق الإنسان عن تضامنها مع رجب قبل أيام من الإفراج عنه. ولم يقتصر الترحيب بالإفراج عن رجب على الحقوقيين، إذ غرد الآلاف ترحيباً بالإفراج عن رجب.

إلى ذلك، اهتمت وسائل الاعلام المختلفة بالإفراج عن رجب، إذ بثت عدد من القنوات العالمية خبر الإفراج بالإضافة إلى وكالات الأنباء والصحف الورقية والإلكترونية.