فشل مدرب اتلتيكو الارجنتيني دييغو سيميوني في ان يصبح ثالث مدرب غير اوروبي يتوج بطلا لدوري ابطال اوروبا منذ النسخة الاولى عام 1956 بعد مواطنيه لويس كارنيليا وخيلينيو هيريرا.
وكان كارنيليا اول مدرب غير اوروبي ينال هذا الشرف عندما قاد ريال مدريد الى احراز كأس ابطال الاندية الاوروبية (التسمية القديمة) عامي 1958 ضد ميلان الذي اشرف على تدريبه لاحقا، و59 ضد ريمس الفرنسي.
وكان كارنيليا يتمتع بشخصية عنيدة ونجح في قيادة كوكبة من النجوم بينهم الفريدو دي سيتفانو وهيكتور ريال وفرنسيسكو خنتو الى الفوز على ميلان 3-2 في بروكسيل.
وفي العالم التالي احتفظ الفريق الملكي باللقب على حساب ريمس بفوزه عليه 2-صفر في شتوتغارت.
وبعد خمس سنوات نجح مواطنه الشهير هيلينيو هيريرا في رفع الكأس مع انترميلان عامين متتاليين ايضا في 1964 و1965. وكان هيريرا اخترع طريقة الكاتيناتشو الدفاعية الشهيرة وقد عرف فريقه في تلك الحقبة ب"لا غراندي انتر".
واحرز هيريرا لقبه الاول عندما فاز فريقه على ريال مدريد 3-1 في فيينا عام 1964، ثم تغلب على بنفيكا البرتغالي 1-صفر في العام التالي في سان سيرو، علما بانه خسر نهائي عام 1967 امام سلتيك 1-2 في لشبونة.