رأى الخطيب سيدشبر العلوي أن معرض الكتب المستخدمة الثاني، الذي نظمه مجلس بلدي المنطقة الشمالية وصحيفة «الوسط»، يمكن اعتباره «نواة» لمشاريع ثقافية متنوعة تجمع كل البحرينيين والمقيمين، باختلاف توجهاتهم.
وأكد العلوي، وهو أحد الذين زاروا المعرض واشترى أكثر من 100 كتاب، أن فكرة المعرض «ممتازة، لأنه استخرج منتوجاً فكرياً كبيراً مخزوناً في البيوت ولا يعلم أحد عنه، مشيراً إلى أن فكرة المعرض عكست أن «الشعب البحريني مثقف ويقرأ، ولديه إبداع في القراءة واقتناء الكتاب، وخصوصاً أننا في زمان نسمع فيه أكثر مما نقرأ».
وقال: «الإقبال الذي لفت نظري في المعرض يخالف النظرية الغربية التي تقول إن العرب يسمعون أكثر مما يقرأون».
وأوضح أن المعرض جاء لمعالجة ظرف معين، وهو أن «البعض قد يشتري كتاباً من معرض ما، لسبب أو لآخر، ولكن بعد فترة قد يستغني عن هذا الكتاب، وربما يكون كتاباً نادراً لا تصدره دار النشر مرة أخرى».
وأضاف «من خلال المعرض تمت عملية تنشيط الفكر والعقل، وخصوصاً مع وجود الأجهزة الإلكترونية الحديثة»، لافتاً إلى أن حضور مختلف الشرائح في المعرض، المواطن البحريني والأجنبي والسني والشيعي والمسيحي، يعد أداة من أدوات تجمع الشعب البحريني.
وتطلع إلى «مشاريع ثقافية أكبر، ويكون هذا المعرض نواة لمشاريع أخرى، على أن يستمر في الأعوام المقبلة»، داعياً جميع من يمتلكون كتباً ولا يقرأونها إلى أن يتبرعوا بها لهذه المعارض.
العدد 4278 - السبت 24 مايو 2014م الموافق 25 رجب 1435هـ
شكرا جريدة الوسط على هذا المعرض
أتمني ان يتكرر فى كل عام
الكتاب حق للجميع (: