اعتمد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، المخطط العمراني لمنطقة ضاحية الرملي، متضمِّناً مساحات للأنشطة التنموية، والخدمات والمرافق العامة، وذلك في المنطقة المحصورة بين شارع الشيخ عيسى بن سلمان، وشارع الشيخ خليفة بن سلمان، وشارع الشيخ زايد، وشارع سلماباد الخارجي.

وفي هذا الإطار، قال الكعبي: «إن المخطط العمراني لمنطقة ضاحية الرملي يتضمن توفير مساحات للأنشطة السكنية والإسكانية والمرافق العامة والخدمات ويوفر منطقة سوق مركزي وخدمات تجارية ومدارس ضمن جهود الوزارة في تنفيذ استراتيجية المخطط الهيكلي»، مضيفاً «ويعتبر هذا المخطط إضافة جديدة لجهود تعزيز التنمية العمرانية».

ولفت الكعبي إلى أن اعتماد المخطط العام لهذه المنطقة يوفر مساحات قابلة للتعمير تلبي احتياجات المنطقة الحالية والمستقبلية لجميع الانشطة التنموية، ويسهم في توفير بيئة حضرية مثالية تتوافر فيها مقومات العيش الكريم للمواطنين والمقيمين.

وبشأن أهداف المخطط، أفاد وزير البلديات «يهدف المخطط إلى تلبية الاحتياجات الخدمية للمنطقة ككل حيث تم تعديل وضعيات الأراضي القائمة واستغلال الفائض لاستحداث مناطق للخدمات المجتمعية، كما ويهدف المخطط إلى تعزيز النشاط التجاري وتوفير المساحات اللازمة للأنشطة التعليمية والخدمية والسكنية».

وأوضح أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار احتياجات المنطقة من الخدمات بالتنسيق مع الجهات الخدمية الحكومية إضافة إلى التنسيق مع المجلس البلدي لبلدية المنطقة الوسطى الذي كان لجهوده دور بارز في تحديد أولويات واحتياجات المنطقة، وذلك ضمن اختصاص المجلس بالمشاركة في إعداد المخططات العمرانية وفقاً لأحكام قانون البلديات ولائحته التنفيذية.

واعتبر الوزير المخططات العمرانية للمناطق، ومنها المخطط العمراني لضاحية الرملي «رصيداً عمرانياً» يضاف للمساحات التنموية القابلة للتعمير وتعزز المناخ الاستثماري في المجال العمراني وتلبي احتياجات المواطنين من مختلف الأنشطة كالسكن والخدمات والمرافق العامة.