أوصى مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون بالاستمرار في رفع درجة الترصد الوبائي والطوارئ لمكافحة الأمراض المعدية الطارئة وتعزيز الجاهزية والقدرات الأساسية للتعامل مع هذه المواقف الطارئة، والعمل على تحديث خطط العمل الوطنية وأن يكون للقطاع الخاص دور إيجابي في مكافحة فيروس كورونا واحتوائه ضمن القطاعات الصحية الأخرى، وضرورة تأهيل مزيد من المختبرات الوطنية في دول المجلس لتشخيص فيروس كورونا وغيره من الفيروسات الخطيرة ذات التوجه الوبائي.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة صادق الشهابي في المؤتمر السابع والسبعين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في جنيف، وذلك على هامش المؤتمر السابع والستين لجمعية الصحة العالمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، حيث ترأس الجلسة وزير الصحة في دولة الكويت رئيس الدورة التاسعة والثلاثين عبدالله العبيدي.
وخلال الاجتماع ناقش المجلس البنود المدرجة على جدول الأعمال والمتضمنة عشرة قرارات شملت مكافحة الأمراض غير السارية ومكافحة التدخين والصحة العامة واعتماد المراكز المرجعية ومستجدات فيروس كورونا Corona Virus وشلل الأطفال وطب الأسرة في الجمهورية اليمنية، بالإضافة إلى الشئون المالية والإدارية وتطوير العمل بالمكتب التنفيذي.
وانتهى الاجتماع إلى عدد من القرارات شملت مكافحة العدوى والموافقة على «دليل معايير وآليات اعتماد وتقييم المراكز المرجعية الخليجية المتعاونة»، والموافقة على عقد اجتماع عاجل للجنة الخليجية لمكافحة الأمراض غير السارية لمدة يوم واحد في مملكة البحرين خلال الأسبوع الأول من شهر (يونيو/ حزيران 2014) لتوحيد الرؤية الخليجية فيما يخص الاجتماع رفيع المستوى بشأن الاعلان السياسي للأمم المتحدة لمكافحة الأمراض غير السارية وتقدير مدى الانجازات المحرزة على ضوء ذلك.
كما اتخذ المجلس قراراً يوصي فيه الدول بالتأكيد على ضرورة ربط استصدار التأشيرة والاقامة بابراز شهادة استكمال التطعيمات وخصوصاً شلل الاطفال للوافدين والملتحقين بهم القادمين من الدول الموبوءة بشلل الاطفال.
العدد 4277 - الجمعة 23 مايو 2014م الموافق 24 رجب 1435هـ