أكد رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني أن قوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تستمد من حكمة قيادته تلاحم شعبه، وأن الشعوب الخليجية تتطلع إلى الانتقال من مرحلة "التعاون" إلى مرحلة الاتحاد، باعتبارها استراتيجية هامة وضرورية لمستقبل شعوب ودول المنطقة.

وأضاف الظهراني أن المجالس التشريعية والشعوب الخليجية تتطلع بكل صدق وأمانة لما رحب به قادة دول المجلس بالاقتراح المقدم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في القاء التشاوري الخليجي الرابع عشر، بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، نظرا لأهمية هذا المقترح وأثرة الإيجابي على شعوب المنطقة ومستقبلها.

وأشار الظهراني أن المجالس التشريعية الخليجية دائمة الدعوة المخلصة لتعزيز وتطوير التعاون بين دول المجلس، وتحقيق تطلعات الشعوب الخليجية في تنفيذ المزيد من إنجازات مجلس التعاون على أرض الواقع، وتحقيق الآمال والطموحات الصادقة في الاتحاد الخليجي.

جاء ذلك في تصريح للظهراني بمناسبة الذكرى الـ 33 على قيام وتأسيس مجلس التعاون الذي أعلن تأسيسه في مايو 1981 في قمة أبوظبي بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الست (الإمارات والبحرين والسعودية وقطر والكويت وسلطنة عمان).ورفع الظهرانيأسمى آيات التهاني والتبريكات الى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والى شعـوب دول المجلس التعاون الخليجي بمناسبة مرور الذكرى الثالثـة والثلاثين على قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

معربا الظهراني عن بالغ شكره وعظيم امتنانه وتقديره للدور البارز لحضرة صاحب الجلالة الملك في دعم مجلس التعاون الخليجي، وبالإسهامات المتميزة لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبالروئ المستقبلية الرائدة لولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة.

مشيدا الظهراني بما تحقق للمجلس عبر مسيرته الخيرة في كافة المجالات، السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية والاجتماعية والتعليمية وغيرها، بجانب التنسيق الفاعل في المواقف السياسية والدبلوماسية في المحافل الدولية، الأمر الذي ساهم في العمل الخليجي الواحد وفق منظومة متميزة وفريدة، أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.

ومسجلا الظهراني بكل العرفان والتقدير جهود الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني، والعاملين في الأمانة العامة في المجلس، وما يقومون به من دور بارز على كافة الأصعدة، ومشيرا لتنفيذ ما جاء في قمة الكويت من دعوة الأمانة العامة للتواصل مع الرأي العام الخليجي، ومواطني دول المجلس، والكتاب والمفكرين للتعرف على آرائهم ومقترحاتهم بشأن سبل تعزيز مسيرة مجلس التعاون، بما يحقق المصالح المشتركة لدوله وشعوبه، واطلاعهم على الخطوات التي يتم إنجازها في الخطط والمشاريع التي تم تبنيها خلال مسيرة العمل الخليجي المشترك.