العدد 4276 - الخميس 22 مايو 2014م الموافق 23 رجب 1435هـ

الصادق المهدي

دعت السفارة الأميركية في العاصمة السودانية، الخرطوم، أمس الخميس (22 مايو 2014) حكومة السودان إلى احترام حرية التعبير بعد اعتقال رئيس الوزراء الأسبق والزعيم المعارض الصادق المهدي لأنه اتهم وحدة شبه عسكرية بارتكاب تجاوزات.

وأعربت السفارة الأميركية في بيانها عن «قلقها البالغ» لاعتقال المهدي زعيم حزب الأمة المعارض منذ السبت. وأضافت السفارة «ندعو الحكومة إلى احترام الحق الأساسي بحرية التعبير لجميع المواطنين السودانيين» المدرج في الدستور المؤقت المطبق في السودان.

ويقول المراقبون إن اعتقال المهدي من قبل الجهاز الوطني للاستخبارات والأمن، يعرقل «الحوار الوطني» الذي بدأه في يناير الرئيس عمر البشير لإيجاد حل للأزمات التي تواجهها البلاد. وعلق متحدث باسم السفارة البريطانية أيضاً على اعتقال المهدي، وقال «ليس بهذه الطريقة يُجرى حوار وطني».

وكانت محكمة أمن الدولة استجوبت في 15 مايو الصادق المهدي على إثر شكوى من الجهاز الوطني للاستخبارات والأمن يأخذ عليه فيها اتهامه قوة الدعم السريع شبه العسكرية بارتكاب تجاوزات في دارفور، الإقليم الذي يشهد تصاعداً في العنف منذ بداية العام الجاري.

- ولد الصادق المهدي في 25 ديسمبر العام 1935، في منطقة العباسية بأم درمان.

- سياسي ومفكر سوداني وإمام الأنصار ورئيس حزب الأمة.

- جده الأكبر هو محمد أحمد المهدي القائد السوداني الذي أسس الدعوة والثورة المهدية في السودان في الثمانينات من القرن التاسع عشر.

- حاصل على شهادة جامعية في الاقتصاد والسياسة والفلسفة، من جامعة أكسفورد البريطانية.

- موظف في وزارة المالية في عام 1957.

- عمل مديراً لقسم زراعي في إحدى المناطق، وترأس اتحاد منتجي القطن بالسودان.

- رئيس الجبهة القومية المتحدة في الفترة بين عامي 1961 و1964.

- في عام 1964، تم انتخابه رئيساً لحزب الأمة السوداني.

- بين عامي 1966 و1967، تم انتخابه رئيساً لوزراء السودان.

- في عام 1967، تمت الإطاحة به من منصبه بعد قيام ائتلاف سياسي بين جناح منشق من حزب الأمة وبين الحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي.

- دخل السجن عدة مرات لمواقفه السياسية المعارضة في الأعوام 1969 و1973 و1983.

- رئيس للجبهة الوطنية بين عامي 1972 و1977.

- رئيس حزب الأمة القومي عام 1986.

- رئيس وزراء السودان بين عامي 1986 و1989.

- في عام 1989، أطيح به في انقلاب عسكري قاده الرئيس الحالي عمر حسن البشير وهندسه الزعيم الحالي لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي، وتم سجنه لفترة.

- نُفي إلى مصر والسعودية وهاجر سرًّا عام 1996 إلى إريتريا المجاورة للسودان والتحق بالمعارضة السودانية هناك، ولم يعد إلا أواخر عام 2000 بعد توقيع اتفاق مصالحة مع نظام عمر البشير أواخر عام 1999 سُمِّي «نداء الوطن» تحت رعاية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر قيله.

- له العديد من المؤلفات في قضايا الديمقراطية، والتأصيل، والتنمية، والمرأة وغيرها.

العدد 4276 - الخميس 22 مايو 2014م الموافق 23 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً