العدد 4276 - الخميس 22 مايو 2014م الموافق 23 رجب 1435هـ

موت طفل!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

لا نستطيع تصوّر لحظات موت الأطفال، فبعد تشييع جنازة تلك الطفلة البريئة «نوره» إلى مثواها الأخير، في صور هزّت جميع أنحاء البحرين، ها نحن نشاهد صوراً أخرى لطفل في 14 ربيعاً من عمره، وهو غارق في الدماء كذلك، متأثراً بإصابات بليغة بالشوزن! وبين فظاعة مقتل الطفلة والطفل، مَن نتّهم ومن نزج في السجن؟

وبين أقوال شهود العيان وبين أقوال وزارة الداخلية، لا نقول إلاّ... لا حول ولا قوّة إلاّ بالله، فالمصاب عظيم، فقد طفلة وطفل في يومين، أمرٌ لا يرضاه أبٌ ولا أمٌّ ولا مجتمع، وسواء كان سبب الموت حادث دهس أو حادث شوزن، فإنّ الأطفال ذهبوا ضحيّة الكبار، وليس هناك أصعب من هذا الحال!

أوقفوا قتل الأطفال يرحمكم الله، لا... أوقفوا القتل بجميع قنواته، فهو لا يصنع الأمم بل يدمّرها شرّ تدمير. وكذلك لا يزيد الوئام بل يشعل الغضب، والغضب أوّل حالات الانهيار، انهيار المجتمع بقيمه ومعتقداته ومتانة لحمته الوطنية.

توفّيت الطفلة في الحال بعد حادث الدهس، وتوفّي الطفل في الحال بعد إطلاق الشوزن، وسيُفتح تحقيق للاثنين، وسواءً كانت القضية مع أو ضد، فالخسارة بسطت موقفها أمام الملأ، فلا تحقيق ينفع ولا قضيّة تُريح الضمير والبصيرة، ومع الأيام ينسى الناس ولكن لا ينسى ذوو هؤلاء الأطفال المصاب الذي حلّ بهم.

ما أصعب فراق الطفل، وما ألم الفراق بالشيء الذي هضمه، بل إنّه يبقى مع الإنسان طيلة حياته، مهما انشغل ومهما حاول الانشغال، فإنّ فلذّة الفؤاد يعصر القلوب ويُشيب الرؤوس. ونعم، ننهار لفترة، ونحاول استرجاع روتين حياتنا، ولكن كلّما تمر سنّة علينا، تبقى الذكرى وتبقى «لو» في حياتنا!

نعلم بأنّ من قتل الطفلين سيبقى ضميره غير متنعم بالراحة، وحتّى لو حاول إخفاء عدم الراحة، فبينه وبين نفسه لا يستطيع نسيان الموقف، ولا تذهب عنه تلك الذكرى الصعبة من حياته، وهي صعبة إن كان بريئاً ولم يقصد، وهي مؤلمةٌ جداً إن كان يقصد، ومن يقصد قتل الأطفال الأبرياء إلاّ من ليس له قلب ولا «نخوة».

ننتظر من وزارة الداخلية إفادتنا بما حدث بالأمس الأوّل والأمس الذي قبله، إذ لا يجوز أن نقف مكتوفي الأيدي، ونشاهد صوراً تلو الصور حول مقتل الأطفال، فهذا لا يرضاه الرب عزّ وجل، ولا يرضاه قانون البشر من بعد ذلك، وما هذه الحوادث المتكرّرة إلاّ عبرة لمن لا يعتبر في الدنيا.

اللهم ارحم الطفلين برحمتك الواسعة، اللهم إنّهما طيران من طيور الجنّة فصبّر ذويهما وامسح على قلوبهم جميعاً. اللهم إنّك أرحم منا على بلادنا، فاحفظها وارحم شعبها وقيادتها من شر الفتن، اللهم آمين. وجمعة مباركة.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 4276 - الخميس 22 مايو 2014م الموافق 23 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 44 | 10:52 ص

      محرقي بحريني

      ليش يامريم ماتتكرين عنج المجاملة وتتكلمين بكل صراحه
      أنقول الله يرحمة بواسع رحمه
      بس هذي ضحية أهلة قبل مايكون ضحية من أطلق علية الشوزن طفل في عمرة المفروض أهلة يهتمونة فية بدل مايهتم فية ويربيه الشارع
      طفل مثلة المفروض يكون في مدرسته وعند أهلة بدل مايحمل الملتوف ويحرق في الشوارع وأهلة يعلمون علم اليقين يمكن يذهب ضحية مواجهات
      نرجع أنقول الله يرحمة لان هو ضحية تربية وضحية الشحن السياسي

    • زائر 45 زائر 44 | 12:15 م

      صارت

      صار ضحية تربيه؟! والي يسب طائفة ما يبيله تربيه؟ وثاني شي الحين اهو انقتل ليش؟ مو في محاكم ول صار القتل الحين عادي ؟! وثاني شي الي في البيوت يختنقون من مسيلات الدموع وفي فيديوات تبين شلون يقطون مسيلات الدموع هاذلين بعد إهمال تربية اهلهم؟ اقول بلا حركات وهاي النوع من التغطيات ما تمشي علينه وفكر لو يصير في بيتكم هالشي جوف الفيديوات مال مسيل الدموع وتخيل يصير لبيتكم بس الي يده بالماي مو مثل الي يده بالنار وحجي لسان عادي مافيه عظم وجل واحد ليشتغل لنه محلل نفسي لاسباب القتل

    • زائر 46 زائر 44 | 2:36 م

      عجبني

      ضحية الشحن السياسي! هههه يعني التجمعات الي صارت في الفاتح وغيره شنو يعتبر مو شحن سياسي؟! ول ساحة الشرفاء اليً سب بالعلن كل يوم وطعن في حسب ونسب الناس هاي مو شحن سياسي؟! ما ادري هاي الأساليب في الكتابة باين شنو مقصدهه

    • زائر 47 زائر 44 | 2:38 م

      اول شي

      الكاتبه ما جاملت وبالاساس اصلا ما عطت الطفل حقه وكانت جدا محايده في كلامهه ومقالهه وواضح هالشي وما تكلمت الا عن فقدان طفلين وبالاسباب وبالبساطه يعني باختصار ردك مو في محلة

    • زائر 48 زائر 44 | 2:41 م

      حلوه

      طفل يكون بالمدرسه وضاربين أخته وأبوه مسجون ول اخوه متوفي؟!! وتلي الطفل يهدا له بال؟ لما يقطون عليهم مسيل الدموع واهم نائمين تبيهم يسكتون؟ لما بديون ويتنهكون بيوتهم ويضربون اهلهم جدام عيونهم بدون سبب وتبي يكون مكانه المدرسه؟ اقول اخوي خلك انت مو عايش هالعيشه ولا تنظر لنه عل شي ما تفهم فيه ول عايشه لا صاحبة المقال ول انت عايشين الي الناس تعيشه هناك واذا ابي تجوف شويه من الي يصير جوف الفيديوات ولا تنظر وتقول السبب اهله لو غيره

    • زائر 38 | 8:19 ص

      اختي العزيزي

      باختصار الطفل الي طلقو علية شوزن ومات
      هاذي حقوق الانسان الي البحرين تتفاخر فيهه هالجم يوم!!

    • زائر 37 | 8:18 ص

      خساره

      طفل راح بحادث وطفل مقتول الفرق بينهم ان المقتول صار في لستة اكثر من عشرين طفل مقتول وهاذي حقوق الأنسان الي تتفاخر فيهه البحرين اختي

    • زائر 36 | 8:17 ص

      حرقة قلب

      تستغرب بعض المسؤولين ووزير حقوق الانسان وغيره يتفاخرون بحقوق الانسان في البحرين والطفل الي راح شنو يعتبر ؟!! الوزير له تجاوزات في حقوق الانسان وللحين عل الكرسي نواب يتورطون في تمويل مسلحين ارهابيين في سوريا وللحين عل الكرسي ومن سب طائفة للحين عل الكرسي والطفل حضر خلف وفاتحة طلقو عليه شوزن ومات !! من المجرم؟ الي مول المسلحين في سوريا او الي انتهك حقوق الانسان او الي سب طائفة او الطفل ؟!! ولكم الحكم

    • زائر 35 | 8:13 ص

      الصراحه

      حادث وقتل الاثنين تجمعو في يومين وعشان تعرفون اكثر حبكم مكتوفين الأيدي اصلا ما تقدرون تسوون شي قتل وانتهاك في حرماتكم وساكتين ول له شغل شي اسمه سني او شيعي كل الاموضوع واضح وضوح الشمس ويالي ساكتين عل الي يصير للبحرينيين الي من دنكن ولحمكم وساكتين عليه تر نتيجته عاجلا ان آجلا راح تطلع عليكم وسكوتكم يخلق جدار كبير راح يتهدم عليكم ومهما الطفل سوا وفعل شنو يعني يموت من سلاح شوزن هاذي اهو التعامل في حقوق الانسان هاذي أهي المحاكمه العادله؟ خلكم ساكتين !!

    • زائر 34 | 8:09 ص

      الواقع

      اختي العزيزة اشكرك عل الحيادية في المقال ولكن الفرق ان الطفلة ذهبت ضحية اهمال اما الطفل الثاني ذهب ضحية سلاح من السلطات الي الحين صار اكثر من عشرين طفل قتل وسلاح الشوزن المحرم !!

    • زائر 33 | 6:39 ص

      بارك الله فيك

      الوطن بحاجة الى صوت الحق

    • زائر 31 | 6:16 ص

      يوميا

      يوميا فى المدارس تديعون هاده النشيد بلد الامان اين الامان لايوجد امان فى الديرة الامان فقط للاجانب والمجنسين اما المواطنين خصوصا الشيعة لا يحسون بامان الحكومة قررت قتل كلمن ينطق بالحق المشتكى لله

    • زائر 30 | 6:10 ص

      شكرا لك يااختى لقد لبيتى ندائى

      كلنا نقول المشتكى لله لا نملك الى الدعاء حتى الله يستجيب الدعاء وخلصنا ممن ظلمنا وصبرا ياشعبى

    • زائر 27 | 4:22 ص

      الراضي كالفاعل

      هل تعلم أيها القارئ أن من رضي عمل قوم حشر معهم ,للأسف الشديد أن كثيرا من الناس فقط يعملون من أجل الدنيا الحقيرة حتى ولو كان ثمنها التجرد من الإنسانية وإرضاء عباد الدنيا والأهواء تعسا لكم ولما ستؤل له نهايتكم...............

    • زائر 26 | 4:03 ص

      نذكر من ينسي ونخبر من يجهل ان:

      أن كفارة القتل الخطأ صيام شهرين متتابعين..والصلح مع اهل القتيل بدفع الدية وذلك اضعف الايمان

    • زائر 24 | 3:49 ص

      قتل الاطفال

      هم هؤلا الذين يشحنونهم بالحقد والطا ئفيه ويحرضونهم علي العبث بامن البلاد وحرق الاطارات وغلقها ويعطونهم ظ،ظ دينار لفعلهم هذا وهم فوق ويحت المنابر الدينيه يجب سحب جنسياتهم ..............

    • زائر 41 زائر 24 | 8:56 ص

      يشحنون؟!

      والي يسب طائفة من منبر مسجد مو شحن طائفي؟! والي يعطونه شغل بسهوله والطرف الثاني يتم عاطل مو شحن طائفي؟ يلت الحين عل الي يطالبون باشيه شرعية ؟
      والله حالتكم حاله والعيون مفتوحه والقلب عمي

    • زائر 23 | 3:40 ص

      ياالله

      ياالله يارب

    • زائر 22 | 3:33 ص

      شكرا اختي

      استمري فصوت الحق يجب أن يعلو

    • زائر 20 | 3:25 ص

      شكرًا لقلمك الحر يالوطنية

      فعلا مآسي لن ينساها أهلها ، وأرجوش شوفي لك حل عشان تستنسخين خمس من أمثالك ليكون الوطن بخير . ورحم الله والديك على التربية الحسنة

    • زائر 19 | 3:21 ص

      عيب

      هل من الامانه محاولة التقريب بين الطفلة والطفل .............. ؟ ما لم تقول الكاتبة هو ان الطفله كانت ذاهبة للمدرسة بينما كان الطفل .............. كان يلقي زجاجات حارقة على رجال الامن يقتل احدهم.. هل هذه العدالة التي تطالب بها الكاتبة ؟؟ الله المستعان

    • زائر 40 زائر 19 | 8:54 ص

      صاحي؟

      طفل تقول ونفس الوقت قتل بشوزن وكان في فااتحه جنازه ه! اذا جذي عيل ما يحتاي محكمة وقضاه خل كل طفل يغلط يقتلونه مو هاي قصدكم؟!!

    • زائر 17 | 3:14 ص

      قتل مع سبق الإصرار

      وماذا عن قتل الناس وقتل الأجنة في بطون امهاتها وذلك عبر إطلاق مسيلات الدموع بكثافة على المنازل بشكل متعمد لإلحاق الأذى بالمواطنين الآمنين في بيوتهم في الوقت الذي يكفي إطلاق عدة قذائف من مسيل الدموع لتفريق مسيرة صغيرة في القربة لا كن قوات الأمن تتعمد العقاب الجماعي لاهل القرى عبر إطلاق مئات القذائف من المسيل على المنازل مباشرة . توجد مقاطع فيديو على اليوتيوب توثق هذا الحدث .

    • زائر 16 | 3:04 ص

      عندما ترتفع لغة الغاب

      تنعدم لغة الانسانية بين البشر (( اوقفوا قتل الاطفال ))

    • زائر 15 | 2:56 ص

      رحمهما الله تعالى

      الطفلة نورة رحمها الله لم تموت بفعل الجاني قاصدا قتلها .. لكن في حاله قتل الطفل سيد محمود رحمه الله هناك تعمد في القتل وحاله اصرار بازهاق روحة .. وهذا لا يكون الا بحصولة الضوء الاخضر من المسؤلين في الداخلية

    • زائر 14 | 1:00 ص

      الامر لله

      اخت مريم شكرًا على هذا المقال الذي اثار الشجون. لكن لدي تساؤل . هل يتساوى حادث الطفلة صبر الله أهلها وهو القتل القتل الخطأ، وما حدث لطفل سترة الذي تم طلق سلاح الشوزن عليه وبدم بارد من من يفترض بهم ان يكونوا حماة للوطن؟!؟! وكيف تتوقعين ان تصدر الداخلية تقريرا محايدا وهي من تسبب في قتله؟ الله يصبر أهله

    • زائر 18 زائر 14 | 3:17 ص

      عقوبة السائق ستكون اكبر

      السائق دهس الطفلة دون تعمد ورحمها الله وألهم ذويها الصبر والسلوان والطفل المقتول بالشوزن كان قتلا متعمدا ونرجو ان لا يعاقب السائق ويترك القاتل الآخر فهذا ظلم

    • زائر 13 | 12:58 ص

      هل هم فقط طفلين او ثلاثة او عشرة؟

      الشعب دفع ولا زال يدفع التضحيات من اجل كرامة الوطن والمواطن وما تحاولونه من محاولات للتلاعب بحقائق الامور لا يغني عن الحق شيئا سيبقى شعب البحرين مناضلا من اجل كرامته وحريته وعلى من يقف امام تطلعات هذا الشعب ان يحجز له مكانة مع سبق ممن وقفوا حجرة عثرة امام حقوق بني البشر وفي يوم الحشر لا تنفع الاموال والجاه بل ستكون وبالا

    • زائر 12 | 12:43 ص

      يتم إختيار الأشخاص من ..................

      ومن يقصد قتل الأطفال الأبرياء إلاّ من ليس له قلب ولا «نخوة».

    • زائر 11 | 12:35 ص

      وفقكم الله

      لقد اصبحت البحرين مقبرة للذين يريدون العيش بكرامةوالذين يطالبون بلحقوق و................. في رفاهيه وسلام امنين
      .................

    • زائر 10 | 12:09 ص

      أين القلب الحنون ليفرح شعب البحرين بإنفراجة تكون لأولنا وآخرنا خيرا

      حب الناس صدقة تفريج همهم صدقة عدم الشماتة بهم صدقة فك أسراهم يرضي الله
      وغير ذالك ظلم وبلاء على رأس من ظلم أيد وبرر الظلم فلتفتوا من دعوة المظلوم ترى
      ستهدم بيوتكم وأسركم .

    • زائر 9 | 11:40 م

      لكي الشكر والوفاء

      فهناك من لا يقبل بربط الحادثتين تحت قلمك المجاهد ومن المؤلم ذالك ان نجد أشخاص لا يعتبرون بتلك ويهتمون باخرى ونجد ان الجميع يؤلم فتلك الغازات السامه تقتل الاجنه في بطون أمهاتهم ولا يحاسب من يطلقها ويطلق الرصاص الحي علي أجساد الاطفال ويكون بقصد ! فهذا واضح لمن يريد المحاسبة ولا يحتاج لشهود ! حتي لا نماطل بدماء أبناء الوطن الواحد فهم فلذات اكبادنا شاء من شاء وأبا من ظلم ! فالله بالمرصاد!

    • زائر 6 | 11:07 م

      قيادتها

      قيادتها هي من تتحمل الوزر وهي التي قتلت وسجنت وفصلت وعذبت ولاتزال

    • زائر 28 زائر 6 | 5:01 ص

      شكراًلبنت الشروقي ولاكن

      اين الحساب والقانون ياحكومه؟

    • زائر 5 | 10:53 م

      اختبار للضمير

      انها كارثة حين تقف على مأساة الطفلة و الطفل ولا يهتز ضميرك و الاقبح حين تشل ضميرك و عاطفتك الى حين تتضح لك الى من ينتمي هؤلاء الاطفال مذهبيا او دينيا و بلغت منتهى القبح ان تسللت الى نفسك الراحة بعد تكشف هوية المقتول ولا يمكن اجد لك وصف ان اعقبتها بشماته لان الدناءة والخسة لا وصف غير دقيق

    • زائر 4 | 10:48 م

      ؟؟؟

      ليس هناك مقارنه الطفله رحمها الله توفيت بحادث سير كانت ذاهبه الى المدرسة الاخر توفي كان مقرر به يرمي رجال الامن با الملتوف يعني اهله هم الذين دفعوه للانتحار

    • زائر 21 زائر 4 | 3:32 ص

      هل كنت شاهد عيان لتحكم

      عجبي من هكذا عقلية. عقلية طائفية تبرر القتل وتبرء القاتل.

    • زائر 25 زائر 4 | 4:00 ص

      انت طرن ولا تفهم شئ

      اسمع يالطرن لنفترض ان الطفل كان يرمي المنتوف حسب ادعائك ، الى اي مدى سوف تصل اقصد المسافة ولك ان تتصور مسافة الشوزن او طلق قنابل مسيل الدموع وهل ميثاقك ودستورك وقانون الأمن العام يعطيك الصلاحية برمي الطفل برصاص الشوزن وغيره من الاسلحة النارية، وهل هذه الحالة القصوى كما تم ذكرها في قانون الأمن العام

    • زائر 42 زائر 4 | 9:00 ص

      يا سلام

      ههههه حلوه دفعه للانتحار يعني نفهم ان قوات الشرطه يمشون يقتلون؟!! يعني عباره اهو لما يواجه شرطه معناته مواجه الهلاك؟؟ هههه مو كلام تقول يخلونه يروح ينتحر معناته الشرطه مو أمان والقتل في اي وقت تصير فرصه اسمح اي بس هاي كلامك يعني جذي وما اعتقد له تفسير ثاني الا اذا انت ما تعرف شتقول خههه

    • زائر 2 | 9:59 م

      هناك فرق

      في حادث وفاة الطفلة نوره رحمها الله وأسكنها الجنة لم يكن السائق متعمدا ولكنه إهمال شديد ويجب أن يحاسب عليه أما الطفل الآخر فقتل متعمد وكل الصور التي انتشرت واضحة وتبين هوية القاتل وطريقة القتل مع العلم هناك إجراءات اخرى كان من الممكن اتباعها يدل القتل المباشر ولكن هل سيحاسب القاتلان حتى تهدأ نار ذويهما نتمنى ذلك وشكرا لك يا صوت الحق

    • زائر 43 زائر 2 | 9:01 ص

      اي حساب

      اكثر من مئة واحد راح بالشوزن وفي فيديوات مصوره لهم واليوم ما حاسبو احد خلاص لا تنتظرون حساب الشي واضح ولا للأسف في ناس تبارك هالشي وتضحك وتتشمت

    • زائر 1 | 9:40 م

      اللهم ارحمهما

      اللهم ارحم الطفلين البريئين السيد محمود ونوره و احشرهما في اعلى عليين مع النبيين والشهداء والصديقيين امين يارب العالمين

اقرأ ايضاً