أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بفوز مملكة البحرين بجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة، معرباً عن سعادته بهذا الانجاز الذي أضافته مملكة البحرين إلى سجلاتها الحافلة بالنجاحات بتحقيقها مراكز متقدمة بهذه الجائزة الدولية المرموقة، مشيدا بتصدر مركز الاتصال الوطني الذي يقدم خدمات مختلف الوزارات للمواطنين بشكل متكامل وبجودة عالية للجائزة وحصوله على المركز الأول في فئة “تشجيع التكامل الحكومي في عصر المعرفة” الذي تديره شركة “صلة الخليج”، وبالنظام الوطني للمعلومات الصحية ( iSeha ) الذي فاز بالمركز الثاني في فئة “تطوير تقديم الخدمات العامة” .

جاء ذلك لدى استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في مكتبه بقصر القضيبية أمس الخميس (22 مايو/ أيار 2014) وزير المواصلات كمال أحمد محمد، والرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الالكترونية محمد القائد اللذين أطلعا سموه بشأن فوز مملكة البحرين بجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة.

وقال سموه إن هذا الانجاز يؤكد أن مملكة البحرين تواصل سيرها لتحقيق الريادة في مجال الخدمة العامة، وبناء مجتمع المعرفة، مضيفا أن مثل هذه الجوائز العالمية تؤكد المستوى المتقدم والمكانة المتميزة التي حققتها مملكة البحرين في المجال الالكتروني، وهي ثمار الجهود المتواصلة التي بذلتها اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات بتضافر مختلف الجهات الحكومية التي تعمل وفق خطط منهجية واضحة ضمن الاستراتيجية الوطنية المنسجمة مع الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين لبناء اقتصاد قائم على المعرفة المستدامة.

وأشاد بجهود الوزارات والهيئات في البحرين التي أسهمت في تحقيق هذه المراتب المتقدمة بجائزة الخدمة العامة، معتبرا أن هذه الانجازات يجب أن تشكل دافعاً لجميع الجهات الحكومية لتطوير المزيد من الخدمات الالكترونية في مجال العمل الحكومي والتي تستهدف الجمهور من المواطنين والمقيمين وأصحاب الاعمال وصولا الى تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للحكومة الالكترونية 2016 المتمثلة بخلق جيل متميز من الخدمات الحكومية.

وكانت البحرين حققت خلال الاعوام السابقة مراكز متقدمة في هذه الجائزة التي تأسست في العام 2000م بغية تقدير المشاريع التي أسهمت في تسهيل تقديم الخدمات إلى المستفيدين من مختلف دول العالم، وتعد أعلى الجوائز العالمية التقديرية في مجال الخدمات الالكترونية حيث يتنافس على الجائزة دول ومؤسسات من خمس مناطق في العالم تضم: افريقيا، آسيا والمحيط الهادىء، أوروبا وأميركا الشمالية، أميركا اللاتينية والكاريبي، غرب آسيا.