رأى زائر معرض الكتب المستعملة الثاني ناظم التيتون أن أهم ما يميز المعرض هو توفيره لذة البحث لدى زواره، وذلك من خلال تنقلهم من ركن إلى آخر وتعرفهم على الكتب المعروضة فيه والمتنوعة، لافتا إلى أن الاطلاع الإلكتروني يحرم الفرد من هذه اللذة.
ورأى التيتون، الذي ذكر أنه اشترى زهاء 50 كتاباً متنوعة معظمها كتب تاريخية ودينية ومجموعة من القصص لأطفاله، أن المعرض حقق شعاره منذ اليوم الأول، وذلك من خلال طرحه كتباً ذات محتوى ومضمون متميز وبأسعار رخيصة جدّاً، كما أسهم في التشجيع على القراءة والمطالعة واقتناء الكتب.
ولفت إلى أنه حضر المعرض الأول للكتب المستعملة كما حضر معارض أخرى للكتب في البحرين وخارجها والتي كان آخرها معرض الكتاب في القاهرة، منوهاً إلى أن ما يميز معرض الكتب المستعملة الثاني هو تنوعه وأسعار الكتب فيه فضلاً عن ترتيبه وتنظيمه والفعاليات المصاحبة له.
وفي الوقت الذي أمل أن تستمر مثل هذه المعارض وأن يتم جعلها معارض دورية، انتقد لجوء البعض إلى ما وصفه بـ « ضرب» أهم أهداف المعرض، كونه مشروعا خيريا من خلال شراء الكتب وإعادة بيعها بأسعار أغلى وتحويل الهدف من خيري إلى تجاري.
ودعا منظمي المعرض إلى وضع لوحات توعوية لزوار المعرض تركز على أهدافه، وأنه مشروع خيري وريعه سيوجه إلى الأعمال الخيرية فضلاً عن لوحات عن حب القراءة، مبيناً أن قيام البعض بشراء كميات كبيرة من الكتب وبيعها فيما بعد بسعر أغلى «يحرم» آخرين من فرصة الحصول على كتب بأسعار رخيصة بهدف قراءتها وإشباع رغبتهم في حبهم للمطالعة.
كما اقترح توفير مرشد أو مساعد لركن الكتب الأجنبية، إذ أشار إلى أنه رغب في شراء بعض الكتب الأجنبية لبحث يجريه وصعب عليه الأمر، ورأى ضرورة وجود مرشد يستعين به زوار المعرض للتعرف على تصنيف الكتب وأماكن توزيعها، فيما عبر عن سعادته البالغة لحضور المعرض، وأشار إلى نيته زيارته مجددا برفقة عائلته لشراء المزيد من الكتب، متمنيا أن تستمر مثل هذه المعارض والفعاليات ذات الأهداف الثقافية والخيرية لما فيه صالح الجميع.
العدد 4276 - الخميس 22 مايو 2014م الموافق 23 رجب 1435هـ
موجود لحق ما تلحق
مجمع الكونتري مول
شارع البديع
9 صباحا يبتدي نفاذ الكتب يعني الحق
4 عصرا روح قبل الاربع
كتب بلاش
نسألكم الدعاء
للحين هالمعرض موجود؟؟؟
جاوبوني رحم الله والديكم