دعا مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطارئ الذي عقده اليوم الخميس (22 مايو/ أيار 2014) بالقاهرة لمناقشة الأزمة الليبية إلى استمرار الجهود الداعمة للحوار والمصالحة في ليبيا.
وأكد المجلس على استمرار الدول الأعضاء في تقديم دعمها الكامل لجهود الأمين العام الدكتور نبيل العربي وممثله الخاص بليبيا ناصر القدوة في مهمته لمساعدة ليبيا في إرساء دعائم مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس في ختام الاجتماع الذي عقد على مستوى المندوبين الدائمين بمقر الامانة العامة للجامعة.
وفي القاهرة أيضا أمر الرئيس المصري عدلي منصور بإقامة غرفة عمليات لمتابعة تطورات الأوضاع في ليبيا وانعكاساتها على مصر.
وكان منصور قد ترأس اجتماعا شمل رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والداخلية، والخارجية، والنقل، والإعلام، وجهازي المخابرات العامة والمخابرات الحربية.
ووفقا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية فإن الرئيس منصور طالب رئيس الوزراء إبراهيم محلب باتخاذ كل الاجراءات اللازمة المرتبطة بتطورات الأوضاع الليبية ؛ خاصة ما يتعلق منها بتأمين حدود مصر الغربية .
وعلى صعيد تطورات الأزمة في ليبيا طالبت الحكومة الليبية كافة الميليشيات المسلحة بمغادرة العاصمة طرابلس والابتعاد عن السياسة.
وكانت قوات درع ليبيا الوسطى قد وصلت إلى العاصمة طرابلس في إطار المواجهة بين السلطات الليبية ومقاتلين موالين للواء السابق خليفة حفتر.
وتخضع هذه القوات لقيادة رئيس أركان القوات المسلحة الليبية الخاضع بدوره للمؤتمر الوطني العام أو البرلمان الليبي الذي يهيمن عليه الإسلاميون.