قال الجيش المصري اليوم الخميس (22 مايو / أيار 2014) إن أكثر من 180 ألفا من قواته سيشاركون في تأمين انتخابات الرئاسة التي ستجرى يومي الاثنين والثلاثاء بين قائده السابق عبد الفتاح السيسي والسياسي اليساري حمدين صباحي.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة 2011 شارك الجيش في تأمين الانتخابات التشريعية والرئاسية والاستفتاءات الدستورية.
وقال المتحدث العسكري في صفحنه على فيسبوك "اتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة كافة الترتيبات والإجراءات المرتبطة بمعاونة وزارة الداخلية في تنظيم أعمال التأمين لانتخابات الرئاسة علي مستوي الجمهورية وتوفير المناخ (لها)."
وأضاف "تشترك القوات المسلحة في تأمين العملية الانتخابية بعناصر تقدر بمئة وواحد وثمانين ألفا و912 ضابط وصف وجنديا... وذلك بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات وكافة الاجهزة المعنية بالدولة."
ومنذ عزل مرسي قتل مئات من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين ورجال الأمن في اضطراب سياسي بدأ مع الإطاحة بمبارك وواكبه تدهور اقتصادي ومشاكل أمنية.
وقال المتحدث العسكري "حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة علي التأكد من تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها لحماية المواطنين والتصدي لكافة التهديدات التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية.
"وذلك بالاستفادة من الخبرات السابقة التي اكتسبتها عناصر القوات المسلحة خلال الجولات الانتخابية الماضية."
ويحق لأكثر من 53 مليون مصري الإدلاء بأصواتهم.