اكد فؤاد محمد خلف القيادي الكبير في حركة الشباب الاسلامية الصومالية الخميس (22 مايو / أيار 2014) ان عناصر الحركة سينقلون الحرب الى كينيا المجاورة التي يحاربهم جيشها منذ تشرين الاول/اكتوبر 2011 في الصومال.
وقال خلف الذي رصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار لاعتقاله "علينا ان نقتلهم (الكينيين) في بلادنا لحفر قبورهم هنا في الصومال وسنقتلهم في بلادهم ايضا".
واكد خلف في تصريح بثته اذاعة الاندلس الناطقة باسم حركة الشباب ان "الحرب ستنتقل الى كينيا. اذا قتلوا فتاة صومالية فسنقتل فتاة كينية".
ودعا خلف الذي يعتبر الزعيم العسكري لحركة الشباب في جنوب الصومال على الحدود مع كينيا "كل المسلمين في كينيا... الى محاربة الحكومة في كينيا لان الكينيين يقتلون اخوانكم ومن بينهم اطفال في كينيا وفي الصومال".
واضاف "عندما يقتل جنودهم وطائرتهم اهلهم فالله يسمح لكم بالرد".
وتابع متوجها الى السلطات في كينيا "لقد دربنا في منطقة جدو اشخاصا اساتم معاملتهم"، في اشارة الى طرد اكثر من 300 صومالي في الاسابيع الاخيرة في اطار عملية "لمكافحة الارهاب".