أعلنت الأحزاب التي قررت المشاركة في الحوار الوطني بالسودان اعتزامها الترتيب لاجتماع مع رئاسة الجمهورية في محاولة للتوسط لإطلاق سراح زعيم حزب الأمة الصادق المهدى ، بينما طالبت هيئة الدفاع عن الرجل إطلاق سراحه على الفور بالنظر إلى اكتمال التحقيقات معه منذ السبت الماضي.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون" على موقعها باللغة العربية عن القيادية في حزب الامة مريم الصادق المهدى القول فى تصريح مكتوب إن "قيادة الحزب اجتمعت أمس بقيادات القوى السياسية المعارضة التي قبلت بالمشاركة في الحوار".
وأفادت مريم المهدي برفضهم جميعا لتوقيف الصادق واستمرار حبسه ، ورأت الأحزاب، وفقا لمريم، أن استمرار الاعتقال أفسد أجواء الحوار وأفرغه من محتواه وربما يؤدى لانهياره.
كما أشارت إلى أن القوى السياسية قررت تكليف وفد لمقابلة رئيس الجمهورية للمطالبة بإطلاق سراح الصادق فورا، وأردفت "في حال عدم الاستجابة ستعقد القوى اجتماعا عاجلا لاتخاذ القرار المناسب في مشروع الحوار استمرارا أو وقفا".
في غضون ذلك، أعلنت هيئة الدفاع عن المهدى اكتمال التحريات معه منذ يوم السبت الماضي حول الاتهامات المنسوبة إليه والتي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام والسجن المؤبد والسجن لمدد تتراوح بين شهور وأعوام ومصادرة الأموال.